تراجعت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في أكثر من عام اليوم الخميس، إذ أدى تباطؤ النشاط التجاري في منطقة اليورو إلى زيادة المخاوف بشأن النمو، في حين تراجعت الأسهم الألمانية 1.8% بعد أن أطلقت البلاد «مرحلة الإنذار» من خطتها الطارئة للغاز.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% مع خسارة بنوك منطقة اليورو 4.5%. وانخفضت عوائد السندات في منطقة اليورو أيضاً مثلما تراجع اليورو.
وانخفض المؤشر داكس الألماني إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر إذ دفع تراجع الإمدادات الروسية إلى إعلان مرحلة الإنذار اليوم الخميس - وهو التصعيد الأخير في المواجهة بين أوروبا وموسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي كشف مدى اعتماد التكتل على إمدادات الغاز الروسية.
أظهر استطلاع أجرته وكالة ستاندرد آند بورز العالمية أن نمو الأعمال في منطقة اليورو تباطأ بشكل كبير هذا الشهر، وبنسبة أكبر بكثير مما كان متوقعاً، مع تفضيل المستهلكين القلقين بشأن ارتفاع الأسعار البقاء في منازلهم وتأجيل عمليات الشراء لتوفير المال. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي صناعة الخدمات المهيمنة في التكتل إلى 52.8 من 56.1.
وتأثرت القطاعات الأخرى مثل شركات صناعة السيارات والتعدين وشركات النفط والغاز وتراجعت أسهمها بين 2% و3.6%. وكان قطاع الرعاية الصحية والمرافق وبعض شركات المنتجات الفاخرة هي الرابحة فقط اليوم الخميس.