الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

مطارات دبي تحصد «جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران» لفئة أفضل برنامج استدامة في الطيران

مطارات دبي تحصد «جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران» لفئة أفضل برنامج استدامة في الطيران

حازت مطارات دبي، الجهة المُشغلة لكل من مطار دبي الدولي "DXB" ومطار دبي وورلد سنترال "DWC"، على جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران لفئة أفضل برنامج استدامة في الطيران - معيار البيئة، وذلك تقديراً لجهودها المتواصلة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.

وذكر بيان صادر عن مطارات دبي، أن الجائزة تم تسليمها خلال حفل خاص أقيم بحضور ممثلي مجتمع الطيران الدولي في مدينة مونتريال في كندا، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ41 لمنظمة الطيران المدني الدولي، حيث تم تسليط الضوء على المساهمات الرائدة التي قدمتها مطارات دبي ضمن قطاع الطيران عبر إطلاق العديد من المبادرات الخضراء الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية.

وتتضمن هذه المبادرات استبدال 150 ألف مصباح كهربائي تقليدي في مباني المسافرين وإشارات الإنارة الأرضية في الممرات بمصابيح LED موفرة تعتمد على الطاقة الهجينة وذات كفاءة عالية، فضلاً عن تركيب ألواح الطاقة الشمسية من 15 ألف لوحة في مبنى المسافرين 2 في مطار دبي الدولي DXB، والذي يعد الأكبر على مستوى جميع المطارات في منطقة الشرق الأوسط.

وقال قال عمر بن عدي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا والبنية التحتية في مطارات دبي: «سعداء بحصولنا على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، بما يعكس مكانتنا المرموقة ضمن قطاع الطيران ومساهماتنا الفاعلة في دعم مجتمع الطيران العالمي والتزامنا بدفع مسيرته الريادية نحو مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية طويلة الأمد التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن المناخ».

أطلقت «جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران» في عام 2016، بهدف تكريم وإبراز إسهامات الدول والمنظمات والأفراد في نجاح صناعة الطيران، إيماناً من قيادة الدولة الرشيدة بأهمية قطاع الطيران ودعماً لمبادرة منظمة الطيران المدني الدولي «عدم ترك الدول خلف الركب».

وتتضمن الدورة الثانية من «جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران» ثلاث فئات رئيسية هي: فئة مخصصة للدول المساهمة في توفير الموارد الداعمة للدول الأخرى، وذلك لتحقيق أهداف «إيكاو»، والفئة الثانية لأفضل برنامج استدامة في الطيران، وتشمل معيار البيئة والمعيار الاجتماعي والاقتصادي، في حين تختص الفئة الثالثة بالبحوث الأكاديمية، وتستهدف جهود البحث والتطوير في التقنيات ذات العلاقة بالطيران.