يسعى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتوصل لحل لاستمرار الضغط لحظر دخول السائحين الروس لدول الاتحاد، وذلك في ثاني يوم لقمة غير رسمية تعقد في براغ اليوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي لدى وصوله للمشاركة في أول أيام المباحثات: «في أوقات الحرب، لا يوجد مكان للسياحة، لكن هذا لا يعني أنه لا مكان لأي نوع من الحركة».
وقد ظهرت فكرة حظر دخول السائحين الروس لدول الاتحاد الأوروبي مؤخراً، عقب أن شهدت الدول تدفقاً للروس لقضاء عطلات الصيف عبر دول أوروبية مجاورة.
وتسعى جمهورية التشيك وفنلندا وإستونيا، بعد فرض قيود على منح تأشيرات الدول لديهم، لاستصدار قرار على نطاق الاتحاد الأوروبي، كما دعت هذه الدول لحظر شامل على دخول الروس لدول الكتلة الأوروبية.
ورفضت ألمانيا وفرنسا مقترح الحظر الشامل في وثيقة مشتركة تم توزيعها على دول الاتحاد الأوروبي، واطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، حيث يخشيان من «تزايد الدعم غير المتعمد» في روسيا.
ونظراً لأن اجتماع وزراء الخارجية يعقد في براغ بصورة غير رسمية، فمن غير الممكن صدور قرار قانوني.