وفقاً لشركة «فلايت أوير» المتخصصة في بيانات الطيران، والتي راقبت الرحلات بين 1 يونيو و24 يوليو، تأخرت نحو 20% من الرحلات في أكثر المطارات ازدحاماً حول العالم، حيث أشارت البيانات إلى أنّ ما يزيد على نصف الرحلات الجوية المغادرة تأخرت في مطاري «تورنتو بيرسون الدولي» و«مونتريال-ترودو الدولي» في كندا، ولكن تعد بعض المطارات أسوأ من غيرها عند تصنفها من ناحية مشكلات تأخُّر الرحلات.
تحدِّد «فلايت أوير» أفضل المطارات في العالم بناءً على عدد الرحلات الجوية، حيث إن النسبةَ المئوية للتأخير هي حصة الرحلات المغادرة التي وصلت متأخِّرة بما يزيد على 15 دقيقة إلى وجهتها.
لذا ذكرت الشركة أن مطار «شيكاغو ميدواي الدولي» يعد أسوأ المطارات الأمريكية أداءً، حيث تأخرت 38.3% من رحلاته.
كما تصدرت بعض مطارات الولايات المتحدة القائمة، مثل مطار «أورلاندو الدولي» في فلوريدا ومطار «جون إف كينيدي الدولي» في نيويورك ومطار «ثورغود مارشال الدولي» في بالتيمور، واشنطن، ولكن ليست كل المطارات الكبرى على القائمة تكافح، فعلى سبيل المثال، تأخرت في مطار طوكيو الدولي «هانيدا» 8.3% فقط من الرحلات الجوية المجدوَلة.
إلى جانب تأخر الرحلات الجوية هذا الصيف، عانى المسافرون حول العالم من فقدان الأمتعة وإلغاء الرحلات، رغم زيادة الطلب على السفر خلال السنة الثالثة من جائحة كوفيد-19.
تصدَّر مطارُ «تورنتو بيرسون الدولي» قائمةَ التصنيف، حيث بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجَّلة 57.1% ونسبة الرحلات الملغاة 6.8%.
يأتي بعده مطار «مونتريال ترودو الدولي» الذي بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجلة 52.6% ونسبة الرحلات الملغاة 5.9%، ثم يليه مطار «فرانكفورت الدولي» الذي بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجلة 47.9% ونسبة الرحلات الملغاة 3.6%.
يليه مطار «شارل دو غول» الذي بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجلة 45.9%، ونسبة الرحلات الملغاة 1.5%، ثم مطار «هومبيرتو ديلغادو» الذي بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجلة 45%، ونسبة الرحلات الملغاة 1.9%.
أما بعده فيأتي مطار «ميونخ الدولي» الذي بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجلة 43.5% ونسبة الرحلات الملغاة 2.7%، ثم يليه مطار «أمستردام شيفول» الذي بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجلة 42% ونسبة الرحلات الملغاة 3.7%، ثم في آخر القائمة مطارُ «لندن هيثرو» الذي بلغت فيه نسبة الرحلات المؤجلة 41.9% ونسبة الرحلات الملغاة 2.3%.