الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

اثنان من كل 5 عمال في مطارات بريطانيا يفكرون بالاستقالة

اثنان من كل 5 عمال في مطارات بريطانيا يفكرون بالاستقالة

المطارات البريطانية شهدت تأخيرات طويلة في الأشهر الأخيرة

أشارت دراسة استقصائية، إلى أن أكثر من 2 من كل 5 من عمال المطارات في بريطانيا يفكرون في الاستقالة، ما قد يؤدي إلى تصعيد التأخيرات التي شوهدت بالفعل في المحطات بسبب انخفاض عدد الموظفين. وحسب الدراسة التي شملت 1700 عامل، أجراها موقع "CV-Library" في المملكة المتحدة للوظائف، أن أسباب الرغبة في ترك العمل بالمطارات تضمنت الرغبة في الحصول على رواتب أفضل، وضغط أقل.

ووفق الدراسة التي نقلتها صحيفة الغارديان، ألقى 5% فقط من المشاركين باللوم على الوضع الحالي في مطارات المملكة المتحدة، حيث كانت هناك تأخيرات طويلة في الأشهر الأخيرة. وزعم تأكيد اثنان من كل ثلاثة ممن شملهم الاستطلاع أنهم لم يحصلوا على زيادة في الأجور في الأشهر الـ12 الماضية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة CV-Library، لي بيجينز: «مع وجود الصناعة في مثل هذه الفوضى، فليس من المفاجئ أن يفكر الكثير من عمال المطار في المغادرة».

وذكر بيجينز أن «محاولات تغيير الأمور قد فاتها الهدف حتى الآن، ومع حلول موسم الذروة الآن علينا اتخاذ إجراءات عاجلة». وأضاف: «استناداً إلى بياناتنا، وصوت كل من العاملين الحاليين والسابقين في شركات الطيران والمطارات، إذا تم تحسين مستويات الرواتب والمزايا، يمكن أن تخمد الأزمة بشدة».

فوضى السفر

ورصد تقرير سابق لوكالة بلومبيرغ، أن النزاعات العمالية ساهمت في فوضى السفر الصيفية في أوروبا، حيث تعاني شركات الطيران والسكك الحديدية بالفعل نقصاً في الموظفين بعد الضغط الوبائي على أسواق العمل.وشهدت شركات الطيران، بما في ذلك رين إير وإيزي جيت و«إس أيه إس» الإسكندنافية، تعطل جداولها بسبب الإضرابات.

كما اضطر الإضراب في مطار شارل ديغول خارج باريس إلى إلغاء الرحلات الجوية، وبدا مطار هيثرو بلندن في خطر التعرض لمصير مماثل قبل أن يتم إلغاء الإضراب المقترح الخميس، بعد تلقي المحتجين عرضاً محسّناً بشكل مستدام لزيادة الأجور.