الاحد - 24 نوفمبر 2024
الاحد - 24 نوفمبر 2024

«بريتيش إيرويز» تلغي 10 آلاف رحلة إضافية

«بريتيش إيرويز» تلغي 10 آلاف رحلة إضافية

ألغت شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيرويز» الأربعاء 10 آلاف و300 رحلة إضافية لمسافات قصيرة حتى أواخر أكتوبر، في وقت يواجه قطاع الطيران نقصاً في الموظفين رافقه ازدياد في الطلب مع رفع تدابير مكافحة كوفيد.

وقالت الشركة في بيان «يواجه قطاع الطيران برمته تحديات كبيرة وما زلنا نركّز بالكامل على بناء قدرة على التكيف في عملياتنا وتوفير الضمان الذي يستحقه زبائننا».

ويأتي ذلك بعدما أعلنت الشركة في وقت سابق عن إلغاء مئات الرحلات لهذا الصيف.

إلى ذلك عينت شركة الطيران البريطانية مدير تشغيل في إطار محاولاتها لتحقيق استقرار خدماتها بعد أن ألغت مئات الرحلات بسبب نقص الموظفين.

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن رين دي كروت الذي يعمل لدة شركة منافسة «كيه.إل.إم» الهولندية سيغادر منصبه السابق يوم 15 يوليو الجاري حسب الشركة التابعة لمجموعة «أير فرانس-كيه.إل.إم» في بيان الأربعاء، مضيفة أنها قد بدأت البحث عن خليفة له.

وسينضم دي جورت إلى بريتش أيروايز في أكتوبر المقبل ليحل محل مدير التشغيل الحالي جاسون ماهوني.

وأعلنت بريتش أيروايز التابعة لمجموعة آي.أيه.جي الدولية للطيران في وقت سابق إلغاء 800 رحلة لتجنب إلغاء الرحلات في آخر لحظة ليصل إجمالي عدد الرحلات التي ألغتها الشركة إلى حوالي 9 آلاف رحلة، جاء ذلك بعد أن خففت الحكومة البريطانية شروط استخدام حقوق الإقلاع والهبوط في أغلب مطارات بريطانيا وطالبت الشركات بإلغاء الرحلات مقدماً كلما لزم الأمر.

في الوقت نفسه، وافق عمال شركة بريتش أيروايز في مطار هيثرو لندن على تنظيم إضراب عن العمل بسبب الخلاف مع الإدارة بشأن الأجور، ليضاف شبح إضراب جديد إلى قائمة الإضرابات التي تجتاح شركات الطيران عبر أوروبا، بما يهدد بحالة فوضى في حركة السفر خلال الصيف الحالي.

وقالت نقابتا جي.إم.بي ويونايت العماليتان إن المئات من العاملين في مطار هيثرو لصالح بريتش أيروايز وافقوا على الإضراب خلال ذروة موسم العطلات، بعد رفض الشركة إعادة الخصم الذي فرضته على الأجور بنسبة 10% أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت نقابة يونايت إنها ستمنح شركة بريتش أيروايز التابعة لمجموعة آي.جي.أيه «فرصة صغيرة» لكي تعدل الأجور قبل تحديد موعد الإضراب.

وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أن ارتفاع معدلات التضخم دفع العاملين في صناعة الطيران بأوروبا إلى تنظيم حملات للمطالبة بزيادة الأجور، مدعومين بالتعافي السريع لحركة السفر مع نقص حاد في العمالة بالقطاع، وهو ما أجبر العديد من المطارات المحورية في مختلف أنحاء أوروبا على إلغاء مئات الرحلات.