أثر نقص عدد الموظفين في مطار فرانكفورت الدولي على حركة الشحن الجوي أيضاً بالمطار.
وقالت متحدثة باسم المطار، السبت، رداً على سؤال إن أحد الإجراءات التي تحقق الاستقرار للنظام بأكمله هو أن شركات الطيران الخاصة بنقل الركاب والأخرى الخاصة بالبضائع تنقل الرحلات من أوقات الذروة إلى الأوقات التي تقل فيها الحركة أو تلغيها.
ونظراً لنقص الموظفين يتم -بحسب المتحدثة- النظر في التعامل مع طائرات الركاب والشحن، حيث تكون الحاجة أكبر ثم يتم توزيع العاملين وفقاً لهذا الاحتياج.
وقالت متحدثة باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا رداً، إن قطاع الشحن بالشركة «شديد الحساسية» بسبب نقص عدد العاملين به، وإن الشركة ألغت أربع رحلات يوم الجمعة بسبب خطوط الشحن وبعض التأخيرات.
وأوضحت أنه من أجل التخلص من العبء الملقى على نظام النقل الجوي، فرضت الشركة حظراً حتى العاشر من الشهر الجاري على نقل بعض الحيوانات.
وواصلت المتحدثة القول: «نواصل تحليل الوضع في مركز فرانكفورت عن كثب وسنتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر».
وأدى نقص الموظفين على سبيل المثال في مناولة الأمتعة ومتابعة حالة الأمن إلى ظروف فوضوية في بعض الأحيان في فرانكفورت وأيضاً في مطارات ألمانية أخرى مع بداية موسم السفر الرئيسي.
كما أن الوضع في الحركة الجوية متوتر في دول أوروبية أخرى.
وبسبب ارتفاع عدد الركاب، حذر مطار فرانكفورت على تويتر اليوم السبت من وقوع اضطرابات في حركة الطيران، كما حذر من أوقات انتظار أطول مدى.