السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

إيلون ماسك يبحث عن رئيس تنفيذي جديد لتويتر بعد خسارته استطلاع

إيلون ماسك يبحث عن رئيس تنفيذي جديد لتويتر بعد خسارته استطلاع

يبحث الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بنشاط عن رئيس تنفيذي جديد لشركة تويتر، بعد أن خسر استطلاعاً للرأي أُجري للنظر في إمكانية إذا كان يجب أن يتخلَّى عن دوره كرئيس الشركة، وفق ما نقلته محطة «سي إن بي سي» الأمريكية.

وأيَّد أكثر من 10 ملايين صوت، أو 57.5% تنحّي ماسك، بحسب النتائج التي جاءت صباح الاثنين.

وأكَّد ماسك الالتزام بالنتائج عندما أطلق الاستطلاع، لكن بعد يوم تقريباً قام بالتغريد أكثر من 10 مرات دون التطرق مباشرة إلى النتيجة.

وردَّ ماسك على تغريدة تشير إلى أن الاستطلاع ربما تم التلاعب به من قبل الروبوتات بكلمة واحدة: «مثير للاهتمام»، وفق ما ذكرته «بلومبيرغ».

وأعلن ماسك عن خطوة سياسية جديدة في إحدى تغريداته الأُولى بعد الاستطلاع، وقال إن تويتر سيقصر التصويت على قرارات السياسة الرئيسية على مشتركي تويتر المالكين للعلامة الزرقاء.

ووافق ماسك على الاقتراح القائل بأنه يجب أن يكون للمشتركين فقط صوت في السياسة المستقبلية.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن موقع «تويتر بلو» اجتذب حوالي 140 ألف مشترك، اعتباراً من 15 نوفمبر. وفي وقت سابق، تعهّد الملياردير بإخضاع جميع قرارات السياسة المستقبلية للتصويت، وعرض على مستخدمي تويتر اختياراً للقيادة، وسألهم عما إذا كان ينبغي عليه التنحي عن المنصب القيادي الأعلى في الشركة التي اشتراها في أكتوبر مقابل 44 مليار دولار. جاء عرض ماسك المثير بعد وقت قصير من حضوره المباراة النهائية لكأس العالم في قطر.

ولم يحدد «ماسك» قائداً بديلاً وذهب إلى حد القول إن أي شخص قادر على القيام بالمهمة لا يريد ذلك.

وحذَّر ماسك من أن تويتر معرض لخطر الإفلاس، بالتزامن مع ذلك أنشأ ماسك "بيئة عمل متشددة للعمال المتبقين بعد تقليص حاد في عدد الموظفين في أقل من شهرين قضاهما في القيادة، ما أخاف المعلنين، وأبعد منشئي تويتر المتحمسين، وحوّل الخدمة من انعكاس لأخبار اليوم إلى الموضوع الرئيسي.