نشر موقع فاينانشال تايمز تقريراً عن محاولة تيك توك إنقاذ أحلامها بالتجارة الإلكترونية من خلال الاستعانة بخدمات شركات التكنولوجيا الناشئة، حيث ستعمل هذه الشركات على تحسين عمليات تيك توك المتعثرة في مجال التجارة الإلكترونية عالمياً.
واستخدم التقرير تسمية التجارة الاجتماعية، والتي يقصد بها تمكين المستخدم من شراء السلع عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق، وقد أشار إلى أن هذه التجارة شهدت نجاحاً كبيراً في الصين.
وسجل تطبيق دوين، وهو النسخة الصينية من تيك توك، نمواً بنسبة 300% في المبيعات على أساس سنوي خلال الأشهر الـ12 حتى مايو الماضي، علماً أن المستخدمين اشتروا أكثر من 10 مليارات منتج.
وتخطط بايت دانس، الشركة الأم التي تملك كلاً من تيك توك ودوين، إلى توسيع نموذج هذه الأعمال عالمياً من خلال متجر تيك توك الذي أطلقته في المملكة المتحدة وجنوب شرق آسيا العام الماضي.
وواجهت خطط تيك توك بعض التعثرات والعقبات، فقد ترك موظفون هذا القسم مشتكين من ظروف العمل الشاقة، فيما انسحبت شركات من التعامل مع المنصة بسبب عدم تحقيق المبيعات، كما اشتكى زبائن وعملاء من التأخر في شحن السلع إليهم وكذلك بيعهم منتجات زائفة.
وبدأت تيك توك العمل مع عدد من تلك الشركات الناشئة خلال الأسابيع الماضية لمعالجة بعض هذه المشكلات وتشجيع البائعين والمشترين على استخدام المنصة.