قال موقع بزنس إنسايدر إن إيلون ماسك وفريقه قضوا فترة نهاية الأسبوع في وضع الخطط لتسريح 25% من موظفي شركة تويتر التي استحوذ الملياردير وأغنى رجل في العالم عليها مؤخراً.
ونقل الموقع تقريره عن صحيفة واشنطن بوست التي قالت إن ماسك والدائرة الداخلية المقربة منه ومن تبقى في تويتر من بين المسؤولين التنفيذين، ولم يتم الاستغناء عن خدماتهم.
ودار نقاش بين هؤلاء الأشخاص، وقد تضمن الحديث الإشراف على المحتوى والتخلص من قسم من الموظفين الذي يبلغ عدده تقريباً 7500 حسب التقرير السنوية للشركة لعام 2021.
وقال شخص على علم بالنقاشات لصحيفة واشنطن بوست إن الدفعة الأولى من التسريحات تستهدف 25% من العاملين في الشركة، وتغطي جميع الأقسام والدوائر في الشركة تقريباً مع التركيز على المبيعات والمنتج والهندسة والدائرة القانونية والائتمان والسلامة.
وبدأ ماسك استحواذه على تويتر بالاستغناء عن الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين فيها، وقد حدث ذلك منذ اليوم الأول له هناك الذي أتم خلاله صفقة الاستحواذ مقابل 44 مليار دولار أمريكي يوم الخميس الماضي.
وبدا ماسك وأنه قد بدأ بالفعل إجراء مراجعة كبرى لكل من الشركة وفريق العمل، ويشمل هذا مطالبة مديري تويتر بتنفيذ مراجعات الأداء، وإرسال القوائم بالموظفين الذين يفترض إبقاؤهم في الشركة.
وتم استدعاء بعض مهندسي تويتر إلى اجتماعات؛ حيث قام فريق من شركة تيسلا المملوكة لماسك بتقييم جودة التغييرات التي جرت مؤخراً على كود تويتر، وحددوا الأفضل أداء، وكلف فريق ماسك بعض مهندسي تويتر بمشاريع للعمل عليها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وذكر شخص مطلع على صفقة الاستحواذ على تويتر في حديثه للصحيفة نفسها إن ماسك من المرجح أن يستغني عن خدمات نحو نصف العاملين في الشركة، وذكر مصدر لصحيفة فاينانشال تايمز إن ماسك يريد تسريح الأشخاص الذين لا يدعمونه باعتباره قائداً للشركة، وليس تسريح نسبة معينة من العاملين.
وعند سؤال ماسك يوم السبت الماضي عن أكثر شيء يشكل فوضى في الشركة، أجاب قائلاً: «يبدو أن هناك 10 أشخاص يتولون إدارة كل شخص يقوم بصياغة الرموز والكودات في الشركة».