أطلقت منصة (سناب تشات) أخيراً خاصية الرقابة الأبوية التي أعلنت عنها خلال شهر مايو الماضي، وتُمكّن الأبوين من رؤية الأشخاص الذين يدردشون مع أطفالهم، لكن دون السماح لهم برؤية الدردشات نفسها، وفقاً لتقرير نشره موقع 9to5mac.
وتواجه شركات التواصل الاجتماعي والمطورون ضغوطاً كبيرة من الجهات التشريعية لحماية الأطفال من التعرض للأذى عبر الإنترنت، ما قد يؤدي في النهاية إلى إساءة أو أذى جسدي.
وأعربت (سناب تشات) منذ وقت طويل عن تخوفها من احتمال وقوع حوادث ممثالة للأطفال من خلال تطبيقها، وتعهدت بإضافة عدد من المزايا المصممة لمنع وقوع هذه الأمور.
وكانت (سناب تشات) قد قالت في يناير الماضي إنها تريد أن تحد من اقتراحات الصداقة للمستخدمين المراهقين، لكيلا يتمكن الغرباء البالغون من إيجاد هذه الحسابات بسهولة.
ويعني هذا أن (سناب تشات) لن تظهر حسابات المستخدمين البالغين من العمر 13 إلى 17 عاماً ضمن الاقتراحات لمستخدمين آخرين، ما لم يكن لدى كليهما عدد معين من الأصدقاء المشتركين؛ ولن يمنع هذا الغرباء من إضافة المراهقين على المنصة، لكنه سيصعب عليهم الدردشة مع المراهقين الذين لا يعرفونهم.
وقالت الشركة في مايو إنها ستعطي الآباء والأمهات نموذجاً محدوداً من مراقبة الدردشات، لكنها استغرقت كل ذلك الوقت قبل أن تصدر هذه الخاصية أخيراً.
ولاستخدام الخاصية الجديدة التي تسمى Family Center (مركز العائلة)، على الأبوين أو الأوصياء على الطفل أن يقوموا بتثبيت تطبيق (سناب تشات) على أجهزتهم لكي يربطوه بحساب المستخدم المراهق الذي يريدون مراقبته.
وسيصبح الأبوان قادرين على رؤية الحسابات التي لديها محادثات مع طفلهما خلال الأيام السبعة الماضية، لكن دون التمكن من رؤية محتوى المحادثات والرسائل التي في داخلها، بل كل ما سيرونه هو قائمة أصدقاء الطفل، وسيتمكنون من الإبلاغ عن إساءة محتملة لتقوم (سناب تشات) بمراجعة ذلك.