أصدرت الحكومة الفرنسية برنامج حوافز جديدة لدعم تحول محطات الوقود في المدن والضواحي إلى التحول لتصبح محطات شحن للمركبات الكهربائية، وذلك ضمن حملة ضخمة من دول الاتحاد الأوروبي من أجل التحول الكهربائي لتقليل الانبعاثات.
وكانت الحكومة الفرنسية قد خصصت 10 ملايين يورو للمشاركة في تمويل عمليات نشر محطات الشحن الكهربائية في محطات الخدمة المستقلة في البلديات ذات «الكثافة المتوسطة أو الريفية» خلال أغسطس الماضي، وتواصل خطواتها لدعم السيارات الكهربائية ببرنامج الحوافز الجديد.
وأوضحت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، أغنيس بانييه روناتشر، البرنامج الجديد بقولها «بفضل شبكتها الإقليمية، ودور التماسك الاجتماعي الذي تلعبه في جميع أنحاء فرنسا، يجب أن تصبح محطات الخدمة المستقلة الصغيرة لاعبة رئيسية في انتقال الطاقة، هذا هو بيت القصيد من هذه المساعدة التي نقوم بتنفيذها، والتي ستمكننا من تسريع تركيب محطات الشحن الكهربائي في بلادنا».
وللحصول على الدعم، يجب أن تبيع مراكز الخدمة أقل من 2500 متر مكعب (660430 جالوناً) من الوقود سنوياً. بموجب هذه الشروط، فإن أكثر من 4000 شركة مؤهلة لتلقي المساعدة.
اعتماداً على محطات الطاقة المركبة (50 كيلوواط أو 150 كيلوواط)، ستمول الحكومة ما بين 60 إلى 70% من المشروع، ويجب على المتقدمين تقديم طلب إلى الوكالة الفرنسية لإدارة البيئة والطاقة، التي فتحت تسجيل البرنامج في 1 ديسمبر 2022، وبمجرد أن يتحقق المسؤولون من صحة الملفات المقدمة، يمكن للمشاركين توقع أموالهم في غضون شهر واحد.
ولا تعد هذه المبادرة هي الوحيدة من حكومات دول الاتحاد الأوروبي، ففي العام الماضي، طرحت المملكة المتحدة فاتورة تطالب بأن تشمل جميع مشاريع البناء الجديدة نقاط شحن للمركبات الكهربائية، قبل أن يقترح الاتحاد الأوروبي مسافة 60 كيلومتراً (37.3 ميل) إلزامية بين محطات الشحن في يونيو 2022، ويهدف برنامج فرنسا الأخير إلى تحقيق هذه الأهداف.