اتجه مؤشر الأسهم العالمية إلى تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، بالتزامن مع انخفاض الدولار بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي دعماً لتقليص زيادات أسعار الفائدة.
وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية بعد إغلاق (إس آند بي 500) عند أعلى مستوى في شهرَين أمس الأربعاء، قبل عطلة عيد الشكر، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وفقاً لبلومبيرغ.
وجاءت التحركات في الصين في الوقت الذي يزن فيه المستثمرون تأثير حالات كوفيد-19 القياسية مقابل علامات تخفيف الظروف النقدية، حيث أشارت التعليقات الرسمية التي تم بثها يوم الأربعاء إلى أن بنك الشعب الصيني سيسمح للبنوك بتقليل احتياطيات رأس المال لتحفيز النمو.
وانخفضت عائدات السندات الحكومية في أستراليا ونيوزيلندا بعد انخفاض عوائد سندات الخزانة أمس الأربعاء جنباً إلى جنب مع الدولار، حيث انخفض مؤشر الدولار اليوم الخميس لليوم الثالث.
وارتفع الذهب لليوم الثالث على خلفية محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن تضرر المعدن الثمين بسبب سياسة البنك المركزي الأمريكية المتشددة لتشديد السياسة النقدية للحد من التضخم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عائدات السندات والدولار، وبالتالي تراجعت السبائك بنسبة 16% تقريباً من ذروة مارس.