اتهمت شركة الغاز الروسية «غازبروم»، اليوم الثلاثاء، الدول الأوروبية بأنها تسببت في زعزعة استقرار سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية وخفضت أمن الطاقة العالمي.
ونشرت وكالة «تاس» الروسية، بياناً لشركة غازبروم، قالت فيه: «شهدت صناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية تغيرات جذرية، وزيادة الطلب في أوروبا، ما أدى إلى زعزعة استقرار السوق، وارتفاع أسعار الغاز».
وتابعت قائلة: «بعض الموردين خالفوا التزاماتهم بموجب عقود طويلة الأجل، وأعادوا توجيه ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، ما تسبب في حدوث أزمات في بعض بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وقالت الشركة الروسية إن أسعار الغاز المرتفعة في جميع أنحاء العالم، لم تسفر عن زيادة في قرارات الاستثمار النهائية في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة.
وأشارت غازبروم إلى أن الولايات المتحدة فشلت في زيادة إنتاج الغاز بشكل سريع في تلك الظروف الحالية خلال العام الجاري، مضيفة «تمثل الولايات المتحدة الأمريكية، الجزء الأكبر من إنتاج الغاز الصخري، بينما حصة الإنتاج في الدول الأخرى وتحديداً الصين والأرجنتين وكندا تعد ضئيلة على المستوى العالمي».
واعتبرت غازبروم أن إحجام المشترين، وخاصة الأوروبيين، عن إبرام عقود طويلة الأجل، يحد من تنفيذ مشروعات الغاز الطبيعي المسال الجديدة.