أعلنت شركة عبد اللطيف جميل للطاقة السعودية اليوم الاثنين أنها من خلال فوتواتيو– إكس، ذراع القطاع المختص في الابتكار والمشاريع الاستثمارية والتابعة لشركة فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة قامت باستثمار بقيمة 9.7 مليون دولار أمريكي في شركة إيكوليجو، التي تتخذ من برلين مقراً لها وتدعم جهود تحول قطاع الطاقة في الجنوب العالمي.
وتعمل إيكوليجو منذ عام 2016 على تنفيذ مشاريع خدمات الطاقة بتمويل من المستثمرين المهتمين في الاستثمار المؤثر وعائد الاستثمار.
ونجحت الشركة في تنفيذ 169 مشروعاً لتوليد طاقة إجمالية تُقدر بـ82.4 ميغاواط في الأسواق الناشئة ضمن ثلاث قارات حتى الآن، حيث يرتفع الطلب على الطاقة بسرعة كبيرة مقارنة بالدول الصناعية الكُبرى.
وتستفيد إيكوليجو من هذا الاستثمار لمواصلة نموها المستدام، وتوسيع حضورها في الأسواق الحالية، والمساهمة بشكل فعال في تعزيز جهود تحول قطاع الطاقة العالمي.
كما تهدف إيكوليجو إلى تطوير منصتها الرقمية للاستثمار وتوفير المزيد من فرص الاستثمار في مشاريعها حول العالم.
ويتطلب نجاح مسيرة التحول في قطاع الطاقة العالمي مشاركة الأسواق الناشئة أيضاً، إلا أنه غالباً ما تكون هناك فجوة في تمويل مشاريع الطاقة الشمسية في هذه الدول، مما يجعل الوصول إلى التمويل من المصادر التقليدية أكثر صعوبة، لذا تقدم إيكوليجو مجموعة متكاملة من خدمات حلول الطاقة، تتضمن التخطيط والتنفيذ والصيانة وتمويل المحطات والمصانع بالاعتماد على الاستثمار الجماعي.
وتلتزم فوتواتيو بدفع عجلة التحول العالمي لاعتماد طاقة أكثر استدامة في المستقبل، عن طريق تطوير وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم.
وتوسعت عمليات فوتواتيو من كونها مطور البنية التحتية لمحطات توليد الطاقة الشمسية المخصصة للمؤسسات، لتصبح شركة مستقلة لإنتاج الطاقة تهدف إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في تطوير البنى التحتية للطاقة النظيفة في العالم.
وعمل هذا الاستثمار على توسيع محفظة عملاء فوتواتيو لتشمل فئات الشركات التجارية والصناعية من خلال نشاطات إيكوليجو.
ونجحت فوتواتيو حتى الآن في تطوير محطات لتوليد أكثر من 10 غيغاواط من الطاقة على امتداد 5 قارات، تشمل محطات إنتاج الطاقة الكهروضوئية، وطاقة الرياح، وأنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، ومحطات إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الهجينة.
وتسهم فوتواتيو من خلال مشاريعها المبتكرة في منع انبعاث ما يزيد على مليون طن من ثاني أكسيد الكربون (CO2) سنوياً.