حثت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، الأسر والشركات والسلطات المحلية والوطنية على خفض استهلاكها من الطاقة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، بحسب عرض تقديمي اطلع عليه المراسلون الصحفيون عقب مؤتمر صحفي.
وتأتي الخطوة الفرنسية في خفض كمية الطاقة التي تهدف إلى استهلاكها خلال فصل الشتاء المقبل في محاولة للحيلولة دون حدوث انقطاع في الكهرباء، وزيادة الوعي الشعبي حيال أزمة الطاقة التي تعانيها أوروبا.
وكانت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حددت في وقت سابق هدف تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 10%، ولكن في غضون عامين.
وأكد مساعد لرئيسة الوزراء الفرنسية النسبة المستهدفة لخفض استهلاك الطاقة.
وبحسب وزارة البيئة الفرنسية، خفضت فرنسا استهلاك الطاقة بنسبة 5.6% في عام 2020، وهي السنة التي شهدت تفشي جائحة كورونا وتكرار عمليات الإغلاق للحد من انتشار الفيروس.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن فرنسا أنفقت، وخصصت في ميزانيتها مليارات اليورو، بغرض الحد من استهلاك الطاقة ومواجهة ارتفاع أسعار الغاز ومساعدة الأسر الفقيرة على تسديد فواتير الغاز والطاقة ومواجهة موجة التضخم التي أعقبت الحرب في أوكرانيا.