تعتزم المجر توسيع محطتها النووية الوحيدة بقيادة شركة روساتوم الروسية المملوكة للدولة باعتبارها المشيد الرئيسي، لتعزز بذلك علاقاتها في قطاع الطاقة مع موسكو رغم أن النظراء في الاتحاد الأوروبي ينأون بأنفسهم بعد الحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة الطاقة الذرية الوطنية الخميس، أن الوكالة أصدرت تصريح إنشاء لبناء مفاعل نووي خامس وسادس في مدينة باكس، بجوار الوحدات الأربع الموجودة التي شارفت صلاحيتها على الانتهاء.
وقال وزير الخارجية بيتر سيارتو في منشور على فيسبوك اليوم، الجمعة «هذا التصريح نقطة تحول حقيقية، وإنجاز سوف يتيح أن تمتلك المجر مفاعلين جديدين بحلول 2030».
ويتناقض القرار المجري مع الموقف الذي اتخذته فنلندا التي ألغت في مايو الماضي عقد بناء مع روساتوم.
وفي المجر، قالت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان «إن الطاقة النووية جزء مهم لمزيج الطاقة المعتمدة بشدة على النفط والغاز الروسيين».