الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

تراجع مستوى المياه بالسدود الإسبانية لأدنى مستوى منذ 27 عاماً

تراجع مستوى المياه بالسدود الإسبانية لأدنى مستوى منذ 27 عاماً

صورة أرشيفية لسد الأتازار في إسبانيا- صورة من (epa)

تتعرض سدود الطاقة الكهرومائية الإسبانية، لمشكلة كبيرة؛ حيث إن ارتفاع الماء في أدنى مستوى له، منذ 3 عقود؛ ما يزيد من حدة أزمة الكهرباء في القارة الأوروبية، بحسب تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ».

وأوضح التقرير أن الطاقة المائية بلغت 36.9% فقط، في الأسبوع المنتهي، السبت 23 أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ عام 1995، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة الطاقة الإسبانية، كما أن احتياطيات المياه هي أيضاً أقل بكثير من المتوسط خلال ​​10 سنوات.

وتأتي تلك المشكلة للطاقة الكهرومائية في إسبانيا، والتي تمثل حوالي 16% من طاقة التوليد في إسبانيا، في الوقت الذي تعاني فيه مزارع الرياح الإسبانية من تراجع الرياح إلى درجة أقل من المتوسط​​، كما تراجع إنتاج الطاقة الشمسية بسبب العواصف الصحراوية، والطقس الجاف، الذي جلب الأتربة على أجزاء كبيرة من إسبانيا.

ويؤدي تراجع ما تنتجه الطاقة المتجددة في إسبانيا (الكهرومائية والرياح والشمسية)، إلى زيادة اعتمادها في محطات توليد الطاقة على الغاز، في الوقت الذي تتعرض فيه القارة الأوروبية لأزمة في إمدادات الغاز من روسيا.

وأوضح التقرير أن التوقعات بالنسبة للطاقة الكهرومائية الإسبانية، توضح أنها لن تتحسن بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، بحسب تقرير حديث نشرته المفوضية الأوروبية.

ويقول تقرير المفوضية الأوروبية «من المتوقع أن نقترب من الظروف الطبيعية في الفترة من أغسطس إلى أكتوبر 2022، إلّا أنه بعد فترة الجفاف الطويلة خلال الأشهر الأخيرة، فإنه هذا قد لا يكفي للتعافي الكامل من الأزمة التي استمرت أكثر من نصف عام، كما أنه ليس من المتوقع أن تكون الظروف الجوية أكثر جفافاً من المعتاد، إلّا بالنسبة لمناطق غرب إسبانيا وشرق البرتغال وعلى طول ساحل كرواتيا».