قفزت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي، اليوم الثلاثاء، نحو 7% إلى أعلى مستوى في 14 عاماً، بدعم من زيادة حادة في الأسعار العالمية للغاز، وهبوط في الإنتاج الأمريكي.
وأنهت عقود الغاز تسليم سبتمبر جلسة التداول في بورصة نايمكس مرتفعة 60.1 سنت، أو 6.9%، لتسجل عند التسوية 9.329 دولار للمليون وحدة حرارية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أوائل أغسطس 2008.
وتُعدُّ العقود الأمريكية للغاز مرتفعةً حوالي 150% حتى الآن هذا العام، إذ إن أسعاراً أعلى بكثير في أوروبا وآسيا تُبقي الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية، خصوصاً منذ انخفاض حجم الغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ويجري تداول الغاز حول 66 دولاراً للمليون وحدة حرارية في أوروبا، وعند مستوى قياسي يبلغ 57 دولاراً في آسيا.
وقد أصبحت الولايات المتحدة أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم على مدار النصف الأول من 2022، لكن أيّاً كان ارتفاع الأسعار العالمية للغاز، فإنها لا يمكنها تصدير أي كميات إضافية من الغاز المسال؛ لأن المصانع في البلاد تعمل بالفعل بطاقتها الكاملة.