قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية الأربعاء: «نحن لا نزال كما كنا في السابق لا نرى أسباباً فنية لتقليص توريدات الغاز الروسي عبر خط (نورد ستريم 1)».
وأضافت المتحدثة: «ما نراه هنا هو بحق لعبة لإثبات القوة ونحن لن نتأثر بهذا»، مشيرة إلى أن التوربين الذي خضع للصيانة في كندا جاهز للتسليم إلى شركة غازبروم حتى يمكن استخدامه.
وأوضحت المتحدثة أن بلادها لم يعد يمكنها الاعتماد على روسيا كمورد للغاز، مفيدة بأن الحكومة الألمانية أعدت مجموعة من التدابير من أجل تنويع البنية التحتية للطاقة وتخفيض الاستهلاك.
وقالت: «نحن نعمل بصورة مستمرة على إعداد تدابير أخرى».
وتقلصت مجدداً كمية الغاز التي يتم ضخها عبر «نورد ستريم 1» اعتباراً من اليوم الأربعاء إلى نحو 20% وذلك حسب ما أعلنت غازبروم سابقاً، وتقول روسيا إن السبب في ذلك يرجع إلى مشكلات فنية متعلقة بالعقوبات التي فرضها على الغرب على موسكو في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا.