السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

ألمانيا تترقب تركيب توربينات نورد ستريم 1.. ماذا عن زيادة ضخِّ الغاز؟

ألمانيا تترقب تركيب توربينات نورد ستريم 1.. ماذا عن زيادة ضخِّ الغاز؟

ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، الاثنين، أن شركة سيمنز الألمانية، قامت بتحويل رخصة التصدير الكندية الخاصة بتوربينات غاز خط أنابيب (نورد ستريم -1) التي تمت صيانتها في كندا، إلى شركة غازبروم عملاق صناعة الطاقة الروسية، في 24 يوليو؛ ما يفتح الباب أمام نقل التوربينات في غضون الأيام القليلة المقبلة، بينما ذكرت مصادر أن هناك وحدات أُخرى تحتاج إلى الصيانة؛ ما يثير الشكوك حول زيادة ضخِّ الغاز.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لكي تقوم شركة سيمنز بتوصيل التوربينات إلى روسيا، فسيتوجب على شركة غازبروم، تغيير آلية استلامها، خاصة أن استلامها لن يكون من مونتريال الكندية، بخلاف أن الموعد المحدد لاستلامها في 23 يوليو، قد تجاوزه الوقت.

وأوضحت الصحيفة، أنه بعد تبادل الأوراق الخاصة بصيانة واستلام التوربينات، فإن الخطوة المقبلة هي نقل التوربينات في غضون الأيام القليلة المقبلة، بينما نقلت الصحيفة عن مصادر أنها تشكك في إمكانية أن يؤدي تسليم التوربينات إلى زيادة ضخ الغاز عبر خط أنابيب (نورد ستريم -1)؛ لأن هناك العديد من الوحدات الأُخرى تحتاج إلى إجراء صيانة لها.

وأضافت المصادر أن صيانة التوربين الواحد تستغرق نحو ثلاثة أشهر، كما أنه يمكن إرسال تلك الوحدات التي تحتاج إلى الصيانة في أي وقت، لكن شركة غازبروم لم تقدم الموافقة على صيانتها حتى اللحظة.

وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية قوله، إن شحنات الغاز عبر خط أنابيب (نورد ستريم-1) ستصل إلى حدود ممكنة من الناحية التكنولوجية بعد تثبيت التوربينات التي أعيدت من الإصلاحات في كندا.

وأضاف «سيتم تركيب التوربينات، ولا تزال هناك مشكلات مع الوحدات الأُخرى، التي تعرفها شركة سيمنز».

وأدّى التأخير في إعادة توربينات الغاز، من شركة سيمنز بعد إصلاحها في كندا، بسبب العقوبات الكندية ضد روسيا، إلى خفض ضخّ الغاز ليعمل بنسبة 40% فقط من طاقته منذ منتصف يونيو الماضي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه في حالة عدم إعادة توربينات خط الغاز (نورد ستريم- 1) إلى روسيا، فإن بلاده لن تتمكن إلا من ضخّ 30 مليون متر مكعب من الغاز يومياً فقط، بدلاً من 60 مليون متر مكعب في الوقت الحالي.