ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر عند التسوية إلى 101.3 دولار للبرميل مرتفعة 2.23 دولار أو 2.26%.
كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي، لتبلغ عند التسوية 97.59 دولار للبرميل مرتفعة 1.81 دولار أو 1.89%.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز، إن من غير المتوقع أن تزيد السعودية إنتاجها على الفور، مع مزيد من الدعم من مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد يرفع سعر الفائدة بشكل أقل حدة مما كان متوقعاً.
وقال صانعا السياسة النقدية الأكثر تشدداً في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، أمس الخميس، إنهما يميلان إلى زيادة أُخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي هذا الشهر، وهي ليست الزيادة الكبيرة التي سارع المتعاملون إلى التأهب لها بعد أن أظهر تقرير يوم الأربعاء تسارع التضخم.
ودفعت حالة عدم اليقين المتعلقة برفع أسعار الفائدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة عقود الخامين إلى التراجع، أمس الخميس، أكثر من خمسة دولارات، وانخفضت إلى أقل من مستوى إغلاق يوم 23 فبراير، أي قبل يوم من دخول روسيا لأوكرانيا.
غير أن كلا الخامين عوض خسائره بالكامل تقريباً بحلول نهاية الجلسة.
وجاء تعليق المسؤول الأمريكي على إنتاج النفط السعودي في وقت تتناقص فيه الطاقة الإنتاجية في أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ يضخ معظم المنتجين بطاقتهم القُصوى.
في غضون ذلك، يتوقع محللون استمرار الضغط على النفط بسبب المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي.
وقال كومرتس بنك في مذكرة «انخفض خام برنت بشكل ملحوظ إلى ما دون 100 دولار للبرميل هذا الأسبوع. ومن المرجح أن يستمر في الهبوط بالنظر إلى أن المخاوف من الركود لن تهدأ على الأرجح في الوقت الحالي».
ويأتي تراجع معنويات السوق أيضاً بعد حالات التفشي الجديدة لكوفيد-19 في الصين؛ ما يعيق تعافي الطلب.
وأظهرت بيانات، اليوم الجمعة، أن إنتاج المصافي الصينية تقلص في يونيو بنحو 10% عنه قبل عام، مع انخفاض الإنتاج في النصف الأول من العام بنسبة 6%، في أول انخفاض سنوي في تلك الفترة منذ 2011 على الأقل.