أعاق انخفاض منسوب نهر الراين في ألمانيا حصول محطتي طاقة على كمية كافية من الفحم، ما يهدد خطط الحكومة لزيادة مخزون الوقود قبل قدوم الشتاء، حيث يمثل النهر مجرى مهماً للشحن على متن السفن، لا سيما من الفحم إلى النفط.
ووفق وكالة أنباء بلومبيرغ، الأربعاء، تسببت موجة حر في انخفاض منسوب المياه في بعض أجزاء من نهر الراين إلى أدنى مستوى له منذ 15 عاماً على الأقل على أساس موسمي.
ويبذل أكبر اقتصاد في أوروبا كل في ما في وسعه من أجل تأمين الفحم لمحطات الطاقة قبل حلول الشتاء، وذلك بعد أن قلصت روسيا إمداداتها من الغاز إلى ألمانيا عبر خط «نورد ستريم.1»، وتكافح المحطتان الواقعتان على نهر الراين من أجل تأمين الفحم بسبب المياه الضحلة، وذلك حسبما ذكرت منشورات في بورصة الطاقة الأوروبية.
والمستويات المنخفضة للمياه تزيد من صعوبة نقل الحمولات الثقيلة عبر النهر من موانئ الفحم الرئيسية في هولندا وبلجيكا.