ارتفعت أسعار الطاقة في أوروبا وسط مخاوف من بدء ألمانيا قريباً تقليص توليد الكهرباء عن طريق الغاز، ومن توجه شركة كهرباء فرنسا «إلكتريسيت دو فرانس» إلى تقليص الإنتاج في بعض محطاتها النووية.
ويعتزم البرلمان الألماني الخميس التصويت على السماح للحكومة بالحد من توليد الكهرباء من محطات الغاز التي لا تعتبر ضرورية للحفاظ على أمن الإمدادات.
وكانت شركة كهرباء فرنسا قد أعلنت هذا الأسبوع أنها ربما تضطر إلى تقليل الإنتاج في بعض محطات الطاقة النووية التابعة لها خلال الصيف، كون الجفاف قد قلل من كمية مياه الأنهار المستخدمة في التبريد.
وفي تصريحات لوكالة أنباء بلومبيرغ، قالت محللة الطاقة في قسم جلوبال كومودتي انسايت بشركة «إس آند بي» زابرينا كيرنبيشلر، «قد يأتي بعض الارتفاع في عقود الشتاء الألمانية بسبب هذا التشريع الذي يلوح في الأفق، مضيفة أن استمرار القلق حيال توافر الطاقة النووية الفرنسية في الشهور المقبلة سيؤدي إلى ارتفاع قوي في عقود الشتاء في فرنسا والأسواق المحيطة».
يُذكر أن سعر الطاقة الألمانية الذي يعد السعر المعياري في أوروبا، وصل إلى مستوى قياسي بـ337 يورو لكل ميجاوط/ساعة، بينما اقترب سعر الطاقة الفرنسية من أعلى سعر في بورصة الطاقة الأوروبية على الإطلاق بـ398 يورو.