أوقفت السلطات الأمريكية ناقلة نفط في طريقها من روسيا إلى لويزيانا الأمريكية، حسب صحيفة «وول ستريت جورنال» مساء اليوم الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناقلة المحملة بالمواد النفطية «دايتونا»، استأجرتها شركة فيتول (Vitol)، وهي شركة لتجارة السلع الأساسية ومقرها في سويسرا، من مالك السفينة اليوناني (TMS Tankers Ltd).
وقالت فيتول «إن السفينة كانت ملتزمة بقواعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا»، حيث أكد متحدث باسم الشركة عبر البريد الإلكتروني أن فيتول تدير أعمالها وتمتثل بشكل تام لجميع القوانين واللوائح ذات الصلة، بما في ذلك العقوبات، لكنه لم يقدم المزيد من التوضيحات.
وأضافت الصحيفة أن بيانات السفينة أظهرت أنها أبحرت من شبه جزيرة تامان الروسية، في البحر الأسود، في أوائل شهر يونيو الجاري، وكانت تخطط للوصول إلى نيو أورليانز إحدى مدن ولاية لويزيانا يوم الأحد المقبل، وأنه تم منع السفينة من تفريغ حمولتها.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت حظراً نفطياً على روسيا في مارس الماضي في أعقاب الحرب في أوكرانيا، كما حظرت واشنطن واردات النفط الخام، والوقود البترولي والغاز الطبيعي المسال والفحم من روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تصنيف الحمولة من المواد النفطية الموجودة على ناقلة النفط «دايتونا» على أنها من أصل روسي، وفقاً لبيانات منصة (Kpler)، وهي منصة لتتبع تدفقات السلع الأساسية.
يستثني الحظر الأمريكي المنتجات الخام والمكررة، التي تمر عبر روسيا، مثل النفط من كازاخستان، التي تستخدم شبكة أنابيب روسيا للشحن إلى الموانئ.
ولفتت الصحيفة إلى أن محطة تفريغ الوقود في شبه جزيرة تامان الروسية، تنقل المنتجات النفطية الروسية وكذلك المنتجات النفطية الكازاخستانية، حيث إن حوالي 25% من المنتجات التي يتم شحنها هي من كازاخستان، والباقي من روسيا، وفقاً لشركة شحن تعمل في المنطقة.