زارت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، جناحي مملكة ليسوتو، و«ولايات ميكرونيزيا الموحدة»، ضمن مشاركتهما في إكسبو 2020 دبي، الحدث العالمي الكبير الذي تستضيفه دولة الإمارات، وذلك للاطلاع على أبرز الفرص الاستثمارية التي يعرضها البلدان، ضمن قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل والملاحة والسياحة وغيرها.
وقامت الأميري بجولة في جناح مملكة ليسوتو، المقام في منطقة الاستدامة، والذي يروي تاريخها في الخمسين عاماً منذ استقلالها، واطلعت على جهودها في مجال التطوير التكنولوجي والرقمي ومجالات الطاقة والمياه والاستدامة، ضمن مساعيها لتحقيق المزيد من الجاذبية الاستثمارية، بما يدعم التقدم والنمو والآفاق المستقبلية الواعدة.
واستمعت الأميري إلى جهود ترسيخ ثقافة الاستدامة، وطرق الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك، لتحقيق الموازنة بين عمليات التطوير والحفاظ على البيئة، حيث يشرح ويوعي زوار الجناح حول أبرز التهديدات المتزايدة للنظم البيئية الناتجة عن التغير المناخي، وكذلك الزراعة الذكية مناخياً التي تهدف إلى تعزيز قدرة الأنظمة الزراعية على دعم الأمن الغذائي، وكيف تتبنى الدولة الاستثمار في الزراعة الذكية من أجل استدامة الموارد الغذائية وتأمين التنوع الغذائي.
من جهة أخرى، زارت الأميري جناح «ولايات ميكرونيزيا الموحدة»، الذي يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في مجال السياحة والطاقة المتجددة والتمويل وصيد الأسماك والنقل والملاحة، كما يعرض معلومات عن الحرف اليدوية التقليدية المستدامة في تلك الدولة.
واستمعت الأميري إلى جهود الدولة الواعدة في قطاع الطاقة الوطنية، وحملة زيادة خدمة الطاقة المتجددة من الطاقة المستهلكة، وتسليط الضوء على الحاجة إلى قطاع طاقة أكثر موثوقية واستدامة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في قطاعات الاستزراع المائي للمنتجات، مثل اللؤلؤ الأسود والإسفنج وأسماك الزينة وغيرها.
كما اطلعت الأميري على الفرص الاستثمارية في قطاع المنتجات الزراعية، وكذلك مجال تصنيع المنتجات المستدامة، والمنتجات الزراعية المتخصصة ومعالجة المنتجات الزراعية، إضافة إلى المواد المستدامة لصنع الألياف المنسوجة يدوياً التي يستخدمونها في حرفهم التقليدية، وصناعة زوارق «الكانو» التي تستخدم في صناعتها أخشاب الفاكهة والماميا والمانغروف والخيزران.