2021-12-07
سلّط ملتقى الأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي، الضوء على مسيرة التعاون والشراكة المستمرة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، مع تطلعات الطرفين للتعاون لأجل مستقبل أفضل، في ظل الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم أنشطة الأمم المتحدة المختلفة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ونظم جناح الأمم المتحدة، الاثنين، معرضاً بعنوان «الأمم المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.. العمل معاً من أجل مستقبل أفضل»، احتفاءً باليوبيل الذهبي للدولة، بحضور كبار موظفي مكتب الأمم المتحدة في الإمارات، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية يعقوب الحوسني.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات ونائبة المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي، الدكتورة دينا عساف إن الأمم المتحدة ومنذ تأسيسها تتمتع بعلاقات قوية مع دولة الإمارات، التي تعد شريكاً فعالاً للهيئة الأممية.
وأضافت عساف: نعمل مع الإمارات في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية وحفظ الأمن والسلام العالميين، وفي مجال الثقافة والصحة من خلال منظمات اليونسيف واليونيسكو وغيرها الكثير، ولقد أردنا من خلال هذا المعرض، إبراز قوة العلاقة التي تربطنا مع دولة الإمارات، والاحتفال بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها.
وتطرقت إلى أهم المواضيع التي تعمل عليها مع دولة الإمارات، كتطوير وتنمية صناعة الغذاء في الدولة عن طريق إيجاد الحلول العلمية المساعدة على الزراعة التي تتلاءم مع البيئة الصحراوية لتحقيق الاستدامة في صناعة الغذاء.
وثمّنت مشاركة الأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي، حيث كان الجناح قبلة للزوار الراغبين في التعرف على أنشطة المنظمة الدولية عن قرب.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية التابعة لليونيسكو زكي أصلان، إن المركز له تعاون فعال مع دولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والأماكن الأثرية، مشيراً إلى عمل المكتب مع وزارة الثقافة والشباب ومختلف المؤسسات ذات الصلة بهدف حماية التراث والأماكن الأثرية عربياً، كما هو الحال في العراق، من خلال إعادة ترميم مسجد النوري والمئذنة الحدباء في مدينة الموصل العراقية.
وأوضح أن المكتب يعمل على محاربة الاتجار بالآثار من خلال التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة في الإمارات والمنطقة، كالجمارك والشرطة ومختلف الجهات ليس لوقف سرقة الآثار فقط، بل أيضاً لتحديث القوانين الوطنية ذات الصلة.
من جهتها، قالت مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الإمارات الدكتورة موزة الشحي، إن الهيئة تركز على إبراز دور الإمارات في دعم الكثير من برامج هيئة الأمم المتحدة على مختلف الأصعدة.
وأضافت الشحي: يبرز المعرض دور هيئة الأمم المتحدة للمرأة من خلال مكتب الهيئة في دول الخليج العربي الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، حيث قمنا بإطلاق العديد من المبادرات أهمها مبادرة «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحفظ الأمن والسلام» التي تمكنت من استقطاب أكثر من 400 سيدة من نحو 16 دولة للقيام بتدريبات عسكرية، بغرض تفعيل مساهمة المرأة في عمليات حفظ الأمن والسلام العالميين.
ونظم جناح الأمم المتحدة، الاثنين، معرضاً بعنوان «الأمم المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.. العمل معاً من أجل مستقبل أفضل»، احتفاءً باليوبيل الذهبي للدولة، بحضور كبار موظفي مكتب الأمم المتحدة في الإمارات، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية يعقوب الحوسني.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات ونائبة المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي، الدكتورة دينا عساف إن الأمم المتحدة ومنذ تأسيسها تتمتع بعلاقات قوية مع دولة الإمارات، التي تعد شريكاً فعالاً للهيئة الأممية.
وأضافت عساف: نعمل مع الإمارات في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية وحفظ الأمن والسلام العالميين، وفي مجال الثقافة والصحة من خلال منظمات اليونسيف واليونيسكو وغيرها الكثير، ولقد أردنا من خلال هذا المعرض، إبراز قوة العلاقة التي تربطنا مع دولة الإمارات، والاحتفال بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها.
وتطرقت إلى أهم المواضيع التي تعمل عليها مع دولة الإمارات، كتطوير وتنمية صناعة الغذاء في الدولة عن طريق إيجاد الحلول العلمية المساعدة على الزراعة التي تتلاءم مع البيئة الصحراوية لتحقيق الاستدامة في صناعة الغذاء.
وثمّنت مشاركة الأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي، حيث كان الجناح قبلة للزوار الراغبين في التعرف على أنشطة المنظمة الدولية عن قرب.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية التابعة لليونيسكو زكي أصلان، إن المركز له تعاون فعال مع دولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والأماكن الأثرية، مشيراً إلى عمل المكتب مع وزارة الثقافة والشباب ومختلف المؤسسات ذات الصلة بهدف حماية التراث والأماكن الأثرية عربياً، كما هو الحال في العراق، من خلال إعادة ترميم مسجد النوري والمئذنة الحدباء في مدينة الموصل العراقية.
وأوضح أن المكتب يعمل على محاربة الاتجار بالآثار من خلال التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة في الإمارات والمنطقة، كالجمارك والشرطة ومختلف الجهات ليس لوقف سرقة الآثار فقط، بل أيضاً لتحديث القوانين الوطنية ذات الصلة.
من جهتها، قالت مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الإمارات الدكتورة موزة الشحي، إن الهيئة تركز على إبراز دور الإمارات في دعم الكثير من برامج هيئة الأمم المتحدة على مختلف الأصعدة.
وأضافت الشحي: يبرز المعرض دور هيئة الأمم المتحدة للمرأة من خلال مكتب الهيئة في دول الخليج العربي الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، حيث قمنا بإطلاق العديد من المبادرات أهمها مبادرة «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحفظ الأمن والسلام» التي تمكنت من استقطاب أكثر من 400 سيدة من نحو 16 دولة للقيام بتدريبات عسكرية، بغرض تفعيل مساهمة المرأة في عمليات حفظ الأمن والسلام العالميين.