2021-11-16
شهد رئيس جمهورية البرازيل جايير بولسونارو، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوَّض العام لإكسبو 2020 دبي، الفعاليات والأنشطة التي أقامتها البرازيل للاحتفاء بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي أمس الاثنين.
وقال الرئيس جايير بولسونارو: «هذا حدث رائع وأنا سعيد جداً بوجودي هنا في هذا الحدث الدولي، فهو فرصة لعدة بلدان لعرض الفرص الموجودة في كل بلد.. والبرازيل بطبيعة الحال تقدم نفسها لكل العالم.. هذه فرصة سانحة ومكان هائل لعرض هذه البلدان، لكي تُظهر التكنولوجيا وللقيام بالأعمال أيضاً».
وحول العلاقات بين البرازيل ودولة الإمارات، قال: «نحن طوّرنا العلاقات، خاصة في حكومتنا، وإني معجب كثيراً بإخواني هنا في دولة الإمارات.. ورغم جائحة كوفيد-19، فقد تمكّنا من تحقيق عدة نجاحات ومكتسبات في عدة ميادين.. وحتى شعبا البلدين بحاجة إلى المزيد من التقارب والتعارف بينهم، ولدينا عدة فرص وعدة مجالات يمكن أن نقوم بالتعاون فيها فيما بيننا، مثل الأمن الغذائي والتكنولوجيا».
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «تُعرف البرازيل بإنجازاتها العالمية المتنوعة، لا سيّما في استضافة الفعاليات الضخمة، إذ استضافت دورتين من كأس العالم لكرة القدم، وهي أكثر دولة حائزة على الكأس.. وهي أيضاً مؤسِسة لرياضة محبوبة للغاية في دولة الإمارات هي رياضة الجوجيتسو البرازيلية، ولذلك اختارت البرازيل في إكسبو 2020 أن تسلط الضوء على جانب فريد آخر من ميزاتها، وهو تنوعها الحيوي الذي لا يضاهى، من خلال اختيارها لشعارها في إكسبو 2020 معاً من أجل التنمية المستدامة».
وأضاف: «يقدم إلينا جناح البرازيل في منطقة الاستدامة محاكاة حديثة عن حوض الأمازون، تشمل جميع المناظر والأصوات والروائح التي تزخر بها ضفاف هذا النهر في الدولة.. وبفضل فن عمارة الجناح الفريد، يستحضر الجناح المياه البرازيلية هنا في دبي ويوفر تجربة غامرة ورحلة فريدة لاستكشاف الفرص الكثيرة التي تتيحها البرازيل، وبالتالي تعالج مشاركة البرازيل قضايا رئيسية ذات اهتمام مشترك مع دولة الإمارات، تشمل التنوع الحيوي، والزراعة، والمدن المستدامة، والاقتصاد الأخضر، وكفاءة استخدام الموارد، وغيرها، بصفتها وسيلة لتحقيق النمو والتنمية المستقبليين».
وقال الرئيس جايير بولسونارو: «هذا حدث رائع وأنا سعيد جداً بوجودي هنا في هذا الحدث الدولي، فهو فرصة لعدة بلدان لعرض الفرص الموجودة في كل بلد.. والبرازيل بطبيعة الحال تقدم نفسها لكل العالم.. هذه فرصة سانحة ومكان هائل لعرض هذه البلدان، لكي تُظهر التكنولوجيا وللقيام بالأعمال أيضاً».
وحول العلاقات بين البرازيل ودولة الإمارات، قال: «نحن طوّرنا العلاقات، خاصة في حكومتنا، وإني معجب كثيراً بإخواني هنا في دولة الإمارات.. ورغم جائحة كوفيد-19، فقد تمكّنا من تحقيق عدة نجاحات ومكتسبات في عدة ميادين.. وحتى شعبا البلدين بحاجة إلى المزيد من التقارب والتعارف بينهم، ولدينا عدة فرص وعدة مجالات يمكن أن نقوم بالتعاون فيها فيما بيننا، مثل الأمن الغذائي والتكنولوجيا».
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «تُعرف البرازيل بإنجازاتها العالمية المتنوعة، لا سيّما في استضافة الفعاليات الضخمة، إذ استضافت دورتين من كأس العالم لكرة القدم، وهي أكثر دولة حائزة على الكأس.. وهي أيضاً مؤسِسة لرياضة محبوبة للغاية في دولة الإمارات هي رياضة الجوجيتسو البرازيلية، ولذلك اختارت البرازيل في إكسبو 2020 أن تسلط الضوء على جانب فريد آخر من ميزاتها، وهو تنوعها الحيوي الذي لا يضاهى، من خلال اختيارها لشعارها في إكسبو 2020 معاً من أجل التنمية المستدامة».
وأضاف: «يقدم إلينا جناح البرازيل في منطقة الاستدامة محاكاة حديثة عن حوض الأمازون، تشمل جميع المناظر والأصوات والروائح التي تزخر بها ضفاف هذا النهر في الدولة.. وبفضل فن عمارة الجناح الفريد، يستحضر الجناح المياه البرازيلية هنا في دبي ويوفر تجربة غامرة ورحلة فريدة لاستكشاف الفرص الكثيرة التي تتيحها البرازيل، وبالتالي تعالج مشاركة البرازيل قضايا رئيسية ذات اهتمام مشترك مع دولة الإمارات، تشمل التنوع الحيوي، والزراعة، والمدن المستدامة، والاقتصاد الأخضر، وكفاءة استخدام الموارد، وغيرها، بصفتها وسيلة لتحقيق النمو والتنمية المستقبليين».
واستمتع زوار إكسبو 2020 بعروض حية وأطعمة برازيلية تقليدية في ساحة الوصل وجناح البرازيل وأماكن مختلفة في أنحاء موقع إكسبو 2020، وتخللت اليوم محاولة لتسجيل رقم قياسي عالمي لأكبر درس للتدريب على رياضة جوجيتسو في حديقة اليوبيل و13 موقعاً آخر في أنحاء دولة الإمارات.
وألقى الرئيس بولسونارو خطاباً في منتدى للأعمال في الصباح، فيما حضرت السيّدة الأولى للبرازيل فعالية في جناح المرأة في موقع إكسبو 2020.
وتمثل الأيام الوطنية والفخرية في إكسبو دبي مناسبات للاحتفال بكل من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم على 200 مشارك، وتسليط الضوء على ثقافاتهم وإنجازاتهم وعرض أجنحتهم وبرامجهم، وتتميز كل منها بمراسم رفع العلم على منصة الأمم في ساحة الوصل، تليها عروض ثقافية وإلقاء كلمات.