استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري في مقر «إكسبو 2020 دبي».
ورحب سموه بالضيف والوفد المرافق له، مؤكداً عمق الروابط والعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بجمهورية مصر العربية الشقيقة التي تمنى لها سموه حكومةً وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار على مختلف المسارات التنموية.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الوزراء المصري باليوم الوطني لجمهورية مصر العربية والتي ستبدأ الاحتفال به من جناحها في إكسبو 2020 دبي المُقام في منطقة الفرص، ويعرض لمحة عن تاريخها العريق و إنجازاتها الحالية ورؤيتها للمستقبل، وتفرد الشخصية المصرية على مر العصور بما تتمتع به مصر من مكانة وثقل في محيطها الإقليمي وعلى المستوى العالمي.
تم خلال اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الوزراء والمسؤولين، بحث آفاق التعاون بين الإمارات ومصر وتطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، بما يعكس عمق الروابط الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ضوء رؤية مشتركة ضمن مسارات جديدة للتعاون المثمر الذي يتناسب مع مكانة البلدين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين والعمل على تطويرها ضمن مختلف القطاعات، مشيداً بالنجاح الكبير الذي حققته دبي ودولة الإمارات في تنظيم إكسبو 2020 دبي، ومدى الحفاوة التي استقبل بها الوفد المصري المشارك في المعرض، لافتاً إلى أن مشاركة بلاده في هذه النسخة من المعرض هي الأكبر لمصر في إكسبو على مدار تاريخه، نظراً لتنظيم هذه الدورة من الحدث العالمي على أرض دولة الإمارات الشقيقة التي تربطها بمصر علاقات أخوية ومميزة.
ويتميز جناح جمهورية مصر العربية في معرض إكسبو 2020 دبي، والمُقام في منطقة الفرص، بتصميمه المبتكر الذي يبرز تاريخ وحضارة مصر الممتدة لآلاف السنين مروراً بالتطور الهائل الذي حققته في العصر الحديث.. ويمنح الجناح الزائر فرصة استثنائية لاستكشاف الإنجازات الماضية والحالية من خلال جولة رقمية وتجربة ثلاثية الأبعاد للسفر عبر آلة الزمن إلى تاريخ مصر القديم في رحلة افتراضية عبر التليسكوب في جولة مصورة لأبرز الأماكن التاريخية في مصر، مروراً بواقع مصر اليوم، ثم ينتقل به إلى ما ستكون عليه مصر في المستقبل القريب.