الجمعة - 27 ديسمبر 2024
الجمعة - 27 ديسمبر 2024

الدوري الإيطالي: نابولي مرشح للبقاء في الصدارة وقمة ساخنة بين إنتر وروما

الدوري الإيطالي: نابولي مرشح للبقاء في الصدارة وقمة ساخنة بين إنتر وروما

مباراة الانتر وروما الدوري الإيطالي

يبدو نابولي مرشحاً للبقاء في الصدارة عندما يستضيف تورينو السبت في افتتاح المرحلة الثامنة من بطولة إيطاليا في كرة القدم، فيما يلتقي إنتر وروما في قمة ساخنة في ميلانو.

يتصدر نابولي الترتيب برصيد 17 نقطة بفارق الأهداف أمام أتالانتا، وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يخسرا حتى الآن هذا الموسم.

ويقدم نابولي عروضاً جيدة هذا الموسم في مختلف المسابقات، رغم رحيل أبرز نجومه، وفي مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويس وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس مرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.

فضلاً عن انتصاراته الخمسة وتعادلَين في الدوري، حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزَين كبيرَين على ضيفه ليفربول الإنجليزي وصيف الموسم الماضي 4-1 ومضيفه رينجرز الاسكتلندي بثلاثية نظيفة.

ويمني الفريق الجنوبي، الساعي إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ 1989-1990، بتحقيق فوزه الرابع توالياً محلياً، ليؤكد جاهزيته للقمة المرتقبة أمام مضيفه أياكس أمستردام الهولندي الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في المسابقة القارية العريقة.

ويأمل فريق المدرب لوتشانو سباليتي في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي تورينو الذين حققوا فوزاً واحداً في المباريات الأربع الأخيرة، بينها هزيمتان في المرحلتَين الأخيرتَين، وتشديد الضغط على أتالانتا الذي يخوض اختباراً أصعب نسبياً أمام ضيفه فيورنتينا الأحد.

ويدخل أتالانتا المباراة منتشياً بفوزه الثمين على مضيفه روما 1-صفر في المرحلة الماضية، وسيجد نفسه مطالباً بالفوز لاستعادة شراكة الصدارة مع نابولي في حال فوز الأخير على تورينو، وتفادي التراجع إلى المركز الثالث كون المطارد المباشر أودينيزي الثالث يخوض اختباراً سهلا نسبياً الاثنين أمام فيرونا (السابع عشر) في ختام المرحلة، كما أن ميلان حامل اللقب والخامس برصيد 14 نقطة بفارق الأهداف خلف لاتسيو الرابع، يحل ضيفاً على إمبولي (الرابع عشر) السبت.

وانتفض أودينيزي بعد خسارة أمام ميلان 2-4 وتعادل سلبي مع ساليرنيتانا، وحقق خمسة انتصارات متتالية، فيما مُني ميلان بخسارته الأولى هذا الموسم عندما سقط أمام ضيفه نابولي 1-2 في المرحلة الأخيرة وتخلى عن الصدارة.

وستكون مباراة إمبولي بروفة للفريق اللومباردي قبل سفره إلى العاصمة البريطانية لندن لمواجهة مضيفه تشيلسي الأربعاء المقبل في المسابقة القارية.

قمة إنتر وروما

وتتجه الأنظار السبت إلى ملعب «جوسيبي مياتسا»، الذي سيكون مسرحاً لقمة ساخنة بين إنتر ميلان وصيف الموسم الماضي وبطل 2021 مع روما.

ويتطلع الفريقان إلى تصحيح مسارهما في الدوري من أجل تعزيز حظوظهما في المنافسة على اللقب واستعادة نغمة الانتصارات بعد انتكاستَين لكل منهما في المراحل الثلاث الأخيرة، بخسارة إنتر أمام جاره ميلان وأودينيزي، وفريق العاصمة أمام أتالانتا وأودينيزي.

ويحتل روما المركز السادس برصيد 13 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام إنتر الخامس.

ويطمح إنتر ميلان إلى استغلال عاملَي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث ورفع المعنويات، قبل استضافته برشلونة الإسباني الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال، حيث يسعى إلى تعزيز حظوظه في بلوغ الدور ثمن النهائي.

ويتقاسم إنتر المركز الثالث في المجموعة الثالثة مع الفريق الكتالوني برصيد ثلاث نقاط، بفارق ثلاث نقاط خلف بايرن ميونيخ الألماني المتصدر.

وخسر إنتر حتى الآن أربع مرات في تسع مباريات في مختلف المسابقات، وأثار سقوطه المفاجئ أمام أودينيزي 1-3 في المرحلة الماضية، تساؤلات حول مستقبل مدربه سيموني إينزاغي.

لكن نائب الرئيس نجمه الدولي الأرجنتيني السابق خافيير سانيتي والرئيس التنفيذي جوزيبي ماروتا نفيا هذا الأسبوع أن يكون مستقبل إينزاغي في خطر.

وقال سانيتي الأحد: «كان لدينا إيمان دائماً، عندما لا تسير الأمور على ما يرام، عليك الحفاظ على هذا الرابط بين الجميع».

ويعاني فريق المدرب إينزاغي من استمرار غياب هدافه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو المصاب الذي لم يلعب منذ أغسطس الماضي.

وزادت خسائر الموسم الماضي البالغة 140 مليون يورو (133.9 مليون دولار) والتي أُعلن عنها الأربعاء، الشائعات التي تفيد بأن النادي سيضطر إلى بيع قطب دفاعه الدولي السلوفاكي ميلان شكرينيار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، إما في يناير المقبل أو في نهاية الموسم.

ولا يختلف وضع روما كثيراً عن إنتر، فقد خسر ثلاث مرات في تسع مباريات حتى الآن هذا الموسم، وتنتظره أيضاً مباراة قوية على أرضه أمام ضيفه ريال بيتيس الإسباني الخميس المقبل في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وسيخوض روما المباراة في غياب مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد إنتر إلى ثلاثية تاريخية عام 2010 (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا)، بسبب الإيقاف لطرده أمام أتالانتا.

حدث تاريخي

ويملك يوفنتوس فرصة تضميد جراحه والعودة إلى سكة الانتصارات عندما يستضيف بولونيا (السادس عشر) الأحد.

وحقق فريق «السيدة العجوز» فوزَين فقط في الدوري هذا الموسم مقابل أربعة تعادلات وخسارة واحدة، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 10 نقاط، ويبدو مصير مدربه ماسيميليانو أليغري على المحك.

وفشل يوفنتوس في تحقيق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، بينها خسارتان في جولتَين من المسابقة القارية أمام مضيفه باريس سان جيرمان 1-2 وضيفه بنفيكا البرتغالي بالنتيجة ذاتها، وسيستضيف ماكابي حيفا الإسرائيلي الأربعاء في الجولة الثالثة.

وستشهد المرحلة حدثاً تاريخياً نهاية الأسبوع من خلال تكليف امرأة بقيادة مباراة في دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى.

وذكرت تقارير صحفية أن فييري كابوتي، التي رقيت إلى نخبة الحكام الإيطاليين في يوليو الماضي، ستقود مباراة ساسوولو وضيفه ساليرنيتانا الأحد.

وسبق لفيرييري كابوتي (31 عاماً) أن أشرفت على مباريات في الدرجة الثالثة الموسم الماضي، لكنها قادت مباراة كان أحد طرفَيها من الدرجة الأولى أيضاً، وهو كالياري خلال مواجهته لتشيتاديلا في كأس إيطاليا في ديسمبر الماضي.

ويلعب الأحد أيضاً لاتسيو مع سبيتسيا، وليتشي مع كريمونيزي، وسمبدوريا مع مونتسا.