تقع دولة بوركينا فاسو غرب قارة أفريقيا، وهي من الدول الأفريقية القديمة التي تمتلك تاريخاً طويلاً ويسكنها حوالي 21 مليون نسمة، وتشتهر هذه الدولة بالاعتماد على الزراعة، كما أنها تمتلك موقعاً جغرافياً ممتازاً، وفي هذا المقال سوف نعرف لماذا سميت بهذا الاسم، بالإضافة إلى بيان عاصمتها وما هي العملة المندرجة فيها، بالإضافة إلى وضعها الاقتصادي.
نبذة عن دولة بوركينا فاسو
تُعتبر دولة Burkina Faso إحدى الدول الواقعة غرب قارة أفريقيا، حيث تحيط بها 6 دول هي: دولة مالي من ناحية الشمال، والنيجر من الناحية الشرقية، وبينين من ناحية الجنوب بالإضافة إلى كل من توجو، وغانا، وساحل العاج.
من الجدير بالذكر أن موقع هذه الدولة ضمن مجموعة من دول الصحراء الكبرى الموجودة داخل قارة أفريقيا، وتبلغ مساحتها حوالي 274.200 كم.
يعتمد اقتصاد البلاد بشكل أساسي على الزراعة، ومن أبرز المنتجات التي تقوم بزراعتها وتصديرها الفول السوداني والذرة الرفيعة، كما تشتهر بتربية الماعز والأبقار وغيرها.
تُعتبر دولة بوركينا إحدى الدول الداخلية التي لا تمتلك أي سواحل، وتُعد دولة غانا وساحل العاج منافذها إلى العالم الخارجي، ومن أبرز مدنها جاوا، وكودوجو، وبنفورا، وبودية لاسو.
اقرأ أيضاً.. ما هو حب العزيز وفوائده؟لماذا سميت بوركينا فاسو بهذا الاسم
تم تسمية دولة Burkina Faso بهذا الاسم نظراً لكونها دولة نقية وصادقة، حيث يعني هذا الاسم أن سكان البلد طاهرون و يتمتعون بالنزاهة العالية.
ومن الجدير بالذكر أن Burkina Faso كانت مملوكة حتى أواخر القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر حيث كانت حينئذٍ من ضمن الممالك المستقلة وكانت تُدعى ممالك موسى.
في القرن الخامس عشر خضعت بوركينا لسيطرة إمبراطورية «سونغاي»، ومع سقوط هذه الإمبراطورية عادت مرة أخرى إلى قبضة الممالك، كما أنها خضعت في وقت معين إلى الاستعمار الفرنسي.
ما هي عاصمة بوركينا فاسو
تعتبر مدينة واغادوغو Ouagadougou عاصمة دولة Burkina Faso، وعادة ما يتم اختصار اسم هذه المدينة وكتابته كالتالي: Ouage، حيث يتم اقتصار هذا الاسم الطويل على الجزء الأول منه فقط.
وتعد واغادوغو هي العاصمة المركزية للدولة، فهي العاصمة السياسية كما أنها العاصمة التجارية والصناعية والاقتصادية، كما أنها هي المدينة الأهم والأكثر من حيث الكثافة السكانية، وفيها يقع مطار واغادوغو الدولي.
تقع مدينة Ouage في منتصف Burkina Faso، ومن الجدير بالإشارة أنها ليست عاصمة الدولة فقط، بل هي عاصمة مقاطعة Kadiogo (إحدى المقاطعات التي تنتمي لها بوركينا)، وأيضاً عاصمة إقليم الوسط.
اقرأ أيضاً.. أفضل مواقع الترجمة من الإنجليزي إلى العربي والعكسما هي عملة بوركينا فاسو
تعتبر عملة الفرنك غرب الأفريقي (The West African Franc) هي العملة الرسمية المتداولة في دولة Burkina Faso، ويتم اختصارها بـ CAF Franc.
وما يميز هذه العملة عن عملة فرنك التابعة لدول أفريقيا الوسطى هو كود (XOF) وهي عُملة متداولة أيضاً إلا أنها مشتركة مع الثماني الدول الأخرى الواقعة في المنطقة الغربية لقارة أفريقيا.
تُعتبر هذه العملة من أكثر العملات استقراراً في هذه المنطقة، وذلك لكونها مرتبطة بشكل كبير بعملة اليورو، وبالتالي فهي مرتبطة بسعر صرف ثابت، حيث يُعادل اليورو الواحد منها حوالي 655.957 CAF Franc.
وعن فئات عملة الفرنك الغرب الأفريقي يتم إصدارها ضمن مجموعة من الفئات كالتالي:
اقرأ أيضاً.. «أجيليتي» الكويتية تفوز بعقد إدارة خدمات مشروع نفطي ضخم في أوغنداأولاً: العملات الورقية
- فئة 500 فرنك غرب أفريقي وتتميز بلونها البني.
- فئة 1000 فرنك غرب أفريقي والتي تم طرحها من قبل البنك المركزي عام 2003.
- وهناك فئة 2000 فرنك غرب أفريقي والتي تم طرحها من قبل المركزي عام 2003 أيضاً، والتي تميل إلى اللون الأزرق.
- كما يوجد فئة 5000 فرنك غرب أفريقي والتي تتميز باللون الأخضر.
- وأخيراً فئة 1000 فرنك غرب أفريقي وتميل هذه العُملة إلى اللون البنفسجي.
ثانياً: العملات المعدنية
- فئة 1 فرنك غرب أفريقي.
- فئة 5 فرنك غرب أفريقي.
- وفئة 10 فرنك غرب أفريقي.
- فئة 25 فرنك غرب أفريقي.
- فئة 50 فرنك غرب أفريقي.
- وفئة 100 فرنك غرب أفريقي.
- فئة 200 فرنك غرب أفريقي.
- فئة 250 فرنك غرب أفريقي.
- وأخيراً توجد فئة 500 فرنك غرب أفريقي.
ما الاسم السابق لدولة بوركينا فاسو
كان يطلق على دولة بوركينا فاسو سابقاً اسم (جمهورية فولتا العليا)، وفي 4 أغسطس عام 1984 قام الرئيس توماس سانكارا بتغيير اسمها إلى الاسم الحالي والذي يعني بلد الطاهرين النزهاء.
الوضع الاقتصادي لدولة Burkina Faso
تعاني Burkina Faso من ظروف اقتصادية صعبة ويرجع السبب في ذلك للجفاف الشديد الذي تعاني البلد منه، هذا بجانب موقع الدولة الذي لا يطل على ساحل، ومن ثم كثرت الهجرة للقوى العاملة فيها.
ومع زيادة معدل التوترات السياسية للدول المجاورة لها قامت الحكومة بتشجيع الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى خصخصة البعض من مشاريع وممتلكات الدولة، ومحاولة استغلال الموارد والثروات الطبيعية فضلاً عن الاهتمام بالزراعة، الأمر الذي أدى لتطور محدود للاقتصاد.