استقرت أسعار الحديد في البورصات العالمية خلال التعاملات الصباحية اليوم الجمعة 21 يناير 2022، بعد إعلان الصين أكبر مشترٍ للمعادن في العالم ارتفاع مخزون خام الحديد في الموانئ الصينية بنسبة 0.56% مقارنة بـ10 يناير وفقاً لوكالة أنباء شينخوا الصينية.
تراجع جماعي لأسعار المعادن
سيطر التراجع على معظم أسعار المعادن الصناعة خلال تعاملات اليوم الجمعة 21 يناير 2022، حيث تراجعت أسعار النيكل بعد أن حقق أمس الخميس 20 يناير 2022 أقوى مستوياته منذ عقد.
واستقرت أسعار خام الحديد في العقود الآجلة خلال التعاملات الصباحية في بورصة لندن للمعادن بدون تغير مسجلاً 129 دولاراً للطن الواحد.
وارتفع سعر خام الحديد في العقود المستقبلة بنسبة 1.32% ليسجل 129.09 دولار للطن الواحد.
فيما تراجع سعر النحاس بنسبة 1.3% مسجلاً 4522 دولاراً للطن، كما تراجعت أسعار الألومنيوم خلال تعاملات اليوم الجمعة 21 يناير 2022 بنسبة 0.71% مسجلة 3000 دولار للطن، وتراجعت أسعار عقود البلاتين بنسبة 1.49%، وهبط سعر خام النيكل بنحو 0.53%.
اقرأ أيضاً.. «سابك» تنضم إلى أبرز الجهات العالمية في صناعة المعادن لمناقشة الفرص المتاحة في قطاع التعدين
محادثات لإلغاء الرسوم الجمركية على منتجات الصلب
وأعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الخميس، أنهما اتفقتا على بدء محادثات لإلغاء الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألومنيوم التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
ووفقاً لبيان مشترك بين الجانبين، قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، والممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، ووزيرة التجارة البريطانية آن ماري تيفيليان، إنهم سيعملون على التوصل إلى اتفاق سريع يضمن جدوى صناعات الصلب والألومنيوم في كلا البلدين وأيضاً تقوية تحالفهم الديمقراطي.
وفي عام 2018، فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم، واصفاً إياها بأنها تهديد للأمن القومي للولايات المتحدة – وهي خطوة أثارت غضب البريطانيين والأوروبيين وغيرهم من الحلفاء الأمريكيين القدامى.
وفي العام الماضي، توصلت إدارة بايدن إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، بالموافقة على إسقاط التعريفات الجمركية على المعادن التي تقل عن حصص الاستيراد الجديدة والاستمرار في فرض ضرائب على الواردات التي تتجاوزها.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا، إنهما ناقشتا فائض الإنتاج الصيني ووعدتا بمحاسبة الدول التي تمارس سياسات ضارة في تشويه السوق.
وقال «هواتي فيوتشرز» لأبحاث العقود المستقبلية في مذكرة بحثية نشرتها وكالة بلومبيرغ: «هناك اتجاه لتعزيز السياسات الكلية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وسط ضغط يدفع إلى هبوط سوق العقارات».
وفي مجال الحديد والصلب، هيمنت التعليقات المشوبة بالحذر من بكين على المخاوف بشأن قيود الإنتاج الشتوية في مدينة صناعة الصلب الرئيسية في الصين.
وبحسب ما أفاد موقع «مايستيل» نقلاً عن وثائق حكومة محلية، فقد أعلنت مدينة «تانغشان»، عن خططها لفصل الشتاء.
سيتم تخفيض معدل استخدام الطاقة الاستيعابية لأفران الصهر العالية في المدينة إلى 63%، بعد أن كانت 78% عندما يتم إغلاق 16 فرناً إضافياً خلال الفترتين من 30 يناير إلى 20 فبراير، ومن 3 مارس إلى 13 مارس، ما يؤثر على السعة بنحو 60 ألف طن في اليوم.
وقال «هواتي فيوتشرز» في المذكرة البحثية: «قد يتعين انتظار استئناف الإنتاج في مصانع الصلب إلى ما بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، ما قد يكون له تأثير على إمدادات الصلب».
اقرأ أيضاً.. تراجع كلفة الحديد والوقود والعمالة يعزز إنجاز مشاريع البناء في الإمارات