لقد أصبحت أسهم السيارات الكهربائية ذات المنشأ الصيني مضخة استثمار آمنة للأموال، فهي تتواجد في منأى عن الخنق الممارس من قبل كبار الشركات التكنولوجية الأخرى، وذلك في ضوء الحملات التنظيمية التي تتبعها هذه الشركات المرعبة، وهذا ما صرح به واحد من مديري الأصول ذات الأداء الأرقى.
ومن جانبه صرح شيونغ لين مدير الصندوق في مركز شنغهاي رويي للتطوير الاستثماري بأن الذين حصلوا من قبل على أسهم في الشركات العاملة بمجال السيارات الكهربائية، وما تتضمنها من سلسلسة التوريد التي تتوافق مع معايير الازدهار في السوق ستتحقق لهم منفعة كبيرة، حيث إن السوق في ذلك الصدد يتقبل إلى حدٍ كبير التقييمات المرتفعة، وهذا بالتوازي مع انخفاض نسبة الاحتياطي المطلوب التي تعد منحة لأسهم النمو ذات الحساسية تجاه السيولة.
الصين تماطل نحو القمة
وحيث إن بكين أضحت ساحةً للازدهار على المستوى الاستراتيجي، فلقد جاء ضمن أهدافها أن تكون الممثل لمركبات الكهربائية، في حين ظلت الصناديق العالمية تضع اعتبارات وآمال كبيرة على هذا الحقل كون الصين تضع يديها عليه بشكل متواصل، فتضخ إلى السوق بطاريات اليثيوم أيون الخاصة بالسيارات الكهربائية على مستوى العالم، إلى جانب اتباع البلاد السياسة التي تدفع بالصناعة إلى الأمام، وهذا ما يلبي طموحاتها لتقترب من الحياد الكربوني في سنة 2060.
وفي مقابلة معه في شنغهاي كشف شيونغ عن رؤيته للسياسة الصناعية في الصين، والتي تجعلها ذات تميز عن غيرها من الحقول التكنولوجية، كما أنها تعد إحدى سبل الاستثمار الآمن في ظل الإجراءات الاحتكارية الممارسة على شركات الإنترنت.
كان يونغ قد تولى مهمة المساعدة في متابعة أصول تبلغ قيمتها 3 مليارات يوان، أي ما يعادل 464 دولاراً أمريكي في أسهم بالبورصة الصينية وبورصة هونج كونج، وكان هذا إبان الانتعاش الحادث على واحدة من منتجات مؤسسته، حيث ارتقت الأخيرة إلى 55% في هذه السنة، وهذا مكنها من تبوء مرتبة بين أفضل 2% من الشركات المنافسة لها، يأتي هذا تبعاً للبيانات التي خرجت من شركة شينرون باي باي وانغ للاستثمار والشؤون الإدارية.
حقائق وأرقام
إنه في الشق الأول من العام الجاري 2021 كانت المبيعات الكلية للسيارات الرفيقة باليئة قد بلغت حوالي 1.1 مليون سيارة في السوق الصيني، فيما كانت تجارة التجزئة قد حققت تقريباً مليون قطعة، وهذا ما ذكره اتحاد سيارات الركاب بالصين، ومن الواضح أن هذه المبيعات ترتقي بتسارع إلى حيث بإمكانها تعدي الأرقام المستهدفة للسنة، تلك المُحددة من قبل الاتحاد، وهذا يعني أن الرقم سيتخطى الـ2.4 مليون عربة.
ولقد صرح الأمين العام للاتحاد بأن هذه البيانات الواردة عن بداية العام كانت مذهلة من حيث أن الصين لم تكن تتوقعها، وعقب شيونغ بأن الأسس الصناعية ستظل متينة طوال الأعوام الثلاثة إلى 5 القادمة بالنظر إلى هذه السرعة الخاطفة في اقتحام الأسواق.
أفضل سبعة أسهم للسيارات الكهربائية للاستثمار فيها
- سهم تسلا
- سهم هانيويل الدولية
- شركة NYSE MGA.
- شركة NYSE ROCK.
- شركو نيو تكنولوجيز.
- شركة Xilinx.
- شركة Otcmkts.