2021-11-06
نظرت محكمة جنح الشارقة قضية يُتهم فيها شاب خليجي الجنسية بسب زميله في العمل عبر رسائل تطبيق «واتساب» بعبارات غير لائقة بعد أن رفض رد مبلغ 45 ألف درهم استدانه منه قبل شهرين ولم يسدد له المبلغ في التاريخ المتفق عليه بينهما.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب المتهم الذي مثل أمام هيئة القضاء، إلى قبل 3 شهور حين قرر بعد مراجعته لأحد المستشفيات المتخصصة بالدولة، إجراء عملية شفط دهون الجسم ونحت عضلات البطن كونه يعاني من وجود كميات كبيرة من الدهون بمنطقة البطن، وأيضاً لرغبته في الوصول للجسم المثالي، لافتاً إلى أن الكلفة الإجمالية للعملية مع الإقامة ليومين بالمستشفى تبلغ 45 ألف درهم.
وذكر المتهم أنه أضطر للتوجه لأحد زملائه في العمل من أجل استدانة المبلغ المطلوب منه لإجراء العملية الجراحية كونه لا يملك هذا المبلغ آنذاك، فوافق زميله على منحه 45 ألف درهم، على أن يحرر له شيكاً مؤخر السداد بالمبلغ وبتاريخ محدد وهو بعد شهرين.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن الشاكي حين توجه لصرف الشيك في التاريخ المسجل بالمستند تفاجأ بأن حساب المتهم في البنك لا يوجد به الرصيد الكافي لسداد القيمة المالية المطلوبة، بدوره طلب منه المتهم أن يمنحه مهلة أسبوع ليتمكن من توفير المبلغ المستحق عليه، إلا أن المتهم بدأ يتهرب من الاتصالات الهاتفية الواردة إليه من الشاكي.
وقال الشاكي إنه حين اكتشف أن المتهم يتجاهله ويتجنب الحديث معه أثناء تواجدهم العمل اضطر إلى التواصل معه عبر الرسائل النصية، طالباً منه أن يُرجع له المبلغ الذي استدانه منه، إلا أنه استمر في تجاهله له، ما اضطر الشاكي لأن يهدده بإبلاغ الشرطة، ما أثار غضب المتهم الذي رد عليه بعبارات السب عبر الرسائل الهاتفية المكتوبة التي تتضمن «أنت مب كفو» و «ما فيك خير» و«ما برجع لك فلوسك أبداً» الأمر الذي دفع بالشاكي للتوجه لمركز الشرطة والإبلاغ عنه.
وأكد المتهم أن أسلوب الشاكي كان «مستفزاً» كونه يلح بإصرار غير مقدر الظروف المادية الصعبة التي كان يمر بها المتهم، أمّا الشيك فحرره بقصد ضمان حق الشاكي وليس بسوء نية، طالباً من الهيئة القضائية أن تمنحه مدة للتمكن من المصالحة مع الشاكي وسداد قيمة الشيك، بدورها استجابت المحكمة لطلب المتهم وحددت الشهر القادم موعداً للجلسة القادمة.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب المتهم الذي مثل أمام هيئة القضاء، إلى قبل 3 شهور حين قرر بعد مراجعته لأحد المستشفيات المتخصصة بالدولة، إجراء عملية شفط دهون الجسم ونحت عضلات البطن كونه يعاني من وجود كميات كبيرة من الدهون بمنطقة البطن، وأيضاً لرغبته في الوصول للجسم المثالي، لافتاً إلى أن الكلفة الإجمالية للعملية مع الإقامة ليومين بالمستشفى تبلغ 45 ألف درهم.
وذكر المتهم أنه أضطر للتوجه لأحد زملائه في العمل من أجل استدانة المبلغ المطلوب منه لإجراء العملية الجراحية كونه لا يملك هذا المبلغ آنذاك، فوافق زميله على منحه 45 ألف درهم، على أن يحرر له شيكاً مؤخر السداد بالمبلغ وبتاريخ محدد وهو بعد شهرين.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن الشاكي حين توجه لصرف الشيك في التاريخ المسجل بالمستند تفاجأ بأن حساب المتهم في البنك لا يوجد به الرصيد الكافي لسداد القيمة المالية المطلوبة، بدوره طلب منه المتهم أن يمنحه مهلة أسبوع ليتمكن من توفير المبلغ المستحق عليه، إلا أن المتهم بدأ يتهرب من الاتصالات الهاتفية الواردة إليه من الشاكي.
وقال الشاكي إنه حين اكتشف أن المتهم يتجاهله ويتجنب الحديث معه أثناء تواجدهم العمل اضطر إلى التواصل معه عبر الرسائل النصية، طالباً منه أن يُرجع له المبلغ الذي استدانه منه، إلا أنه استمر في تجاهله له، ما اضطر الشاكي لأن يهدده بإبلاغ الشرطة، ما أثار غضب المتهم الذي رد عليه بعبارات السب عبر الرسائل الهاتفية المكتوبة التي تتضمن «أنت مب كفو» و «ما فيك خير» و«ما برجع لك فلوسك أبداً» الأمر الذي دفع بالشاكي للتوجه لمركز الشرطة والإبلاغ عنه.
وأكد المتهم أن أسلوب الشاكي كان «مستفزاً» كونه يلح بإصرار غير مقدر الظروف المادية الصعبة التي كان يمر بها المتهم، أمّا الشيك فحرره بقصد ضمان حق الشاكي وليس بسوء نية، طالباً من الهيئة القضائية أن تمنحه مدة للتمكن من المصالحة مع الشاكي وسداد قيمة الشيك، بدورها استجابت المحكمة لطلب المتهم وحددت الشهر القادم موعداً للجلسة القادمة.