وقال الشاكي الذي مثل أمام الهيئة القضائية إنه يعرف المتهم منذ أعوام عدة وتربطه معه علاقة صداقة وطيدة إذ كانا يسافران للاستجمام معاً كما أنهما درسا سوياً في نفس الجامعة بالإضافة لعلاقة الثقة العميقة التي كانت تربطهما، موضحاً أنه في إحدى المكالمات الهاتفية بينهما قال له: «حاول أن ترجع لي بالمبلغ الذي استلفته مني سابقاً لأني أحتاجه الآن لظرف عائلي طارئ»، إلا أني تفاجأت به يرفع صوته عليّ بطريقة لم أعهدها منه طوال الأعوام العشرة التي استمرت فيها صداقتنا، فطلبت منه أن يهدأ لأني أطالب بحقي وهو إرجاع المبلغ الذي أخذه مني سابقاً بهدف الاستدانة وإرجاعه قبل نحو 6 أشهر إلا أن التأجيل استمر لأكثر من عامين، ظل خلالهما يتهرب من دفع المبلغ المستحق عليه".
وأضاف «تفاجأت به يوجه لي سيل من الألفاظ غير المقبولة منها (يا خسارة المرجلة واطلع من حياتي وبُعدك مكسب) فما كان مني إلا أن أتوجه لمركز الشرطة وأقدم بلاغاً يتعلق بالضرر النفسي الذي تعرضت له من هذا الشخص الذي كنت أعتبره صديقي».
من جهته، قال المتهم إنه كان يمازح صديقة بالعبارات التي وجهها له في المكالمة الهاتفية بينهما، إذ حين شعر بأن حدة النقاش زادت بينهم أراد أن يغير مزاجه بأن مازحه ببعض العبارات من باب الدعابة وتغيير مجرى النقاش.
من جانبها، طلبت المحامية موكلة المتهم أجلاً للحصول على نسخة من ملف القضية من أجل الاطلاع عليه بشكل دقيق حتى يتسنى لها تقديم مذكرة دفاعية. بدورها، استجابت المحكمة لطلب موكلة المتهم وحددت شهر نوفمبر القادم موعداً للجلسة التالية.