الخميس - 26 ديسمبر 2024
الخميس - 26 ديسمبر 2024

يقتحم منزلها بمركبته ويهددها بنشر صورها مقابل 10 آلاف درهم

يقتحم منزلها بمركبته ويهددها بنشر صورها مقابل 10 آلاف درهم
أقدم متهم على اقتحام منزل المجني عليها، بعد صدم باب الفيلا التي تقطنها بمركبته، ليتمكن من دخول منزلها عنوة، بعد أن قام بتهديدها بنشر صورها الشخصية إن لم تعطِه مبلغ 10 آلاف درهم، وتحجز له غرفة فندقية مدفوعة الأجر.

وأحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات، موظفاً خليجياً (33 عاماً) بتهمة تهديد المجني عليها «خليجية»، المصحوب بطلب تحويل مبلغ مالي وحجز غرفة فندقية وسداد أجرتها، وفي حال رفضها وامتناعها سيقوم بنشر صورها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وبهذا يكون المتهم اقترف جناية التهديد المصحوب بطلب، والمعاقب عليها في قانون العقوبات الاتحادي.

وشهدت المجني عليها أن المتهم اتصل بها هاتفياً، وطلب منها حجز غرفة فندقية ودفع أجرة الإقامة بها، وتحويل 5 آلاف درهم له، إلا أنها رفضت طلبه، ثم زاد المتهم الرقم إلى 10 آلاف درهم، ولكنها رفضت أيضاً، ومن ثم تفاجأت به يهددها بنشر صورها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً «سناب شات» في حال رفضها وامتناعها عن تنفيذ طلبه.


وتفاجأت المجني عليها من مضمون ما هددها به، خاصة أنها لم يحصل أن أرسلت إليه أي صورة شخصية، إلا أنه أقر باختراق حسابها الشخصي على برنامج التواصل الاجتماعي، والحصول على صورها المحفوظة فيه.


كما أفادت بأنه في صباح ذات اليوم، اتصل بها وقرر أنه في طريقه إلى دبي، قادماً من إمارة أخرى، وطلب منها الخروج من المنزل لملاقاته، إلا أنها رفضت، فعاود الاتصال، مؤكداً أنه في حيها وطلب منها الخروج وقابلته بالرفض، ثم سمعت سقوط شيء خارج المنزل، وكان المتهم يتحدث معها عبر الهاتف، وخلال أقل من دقيقة سمعت صوت طرق على باب الفيلا الداخلي الذي أحكمت إغلاقه بواسطة المفتاح، وتبين أن المتهم اقتحم منزلها، وهنا اتصلت بالشرطة من هاتف آخر وسمع المتهم حديثها وغادر المنزل، مؤكداً أنه سيذهب لمنزل أسرتها دون أن يبين هدفه من ذلك، ثم حضرت دورية الشرطة، وتمت مراجعة كاميرات المراقبة، وتبين أن المتهم وهو يقود مركبته، قام متعمداً بصدم باب المدخل الرئيسي وتمكن من الدخول، وترجل من المركبة لباب الفيلا وقام بطرقه.

وتم أيضاً التأكد من الرسائل الهاتفية التي تضمنت التهديد، تؤكد أن المتهم كان في حالة غضب وقهر، وبسبب هذه الواقعة، غادرت المجني عليها المنزل مع أطفالها الثلاثة، وانتقلت للسكن في فندق، حيث يرفض أبناؤها العودة للمنزل جراء شعورهم بالخوف، ولا سيما أنهم استيقظوا على صوت سقوط الباب، وشاهدوا واقعة سقوطه عبر التسجيلات، وتم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في حقه.