2018-12-25
استقبلت هيئة تنمية المجتمع في دبي 15 حالة تنمر لفتيات على أمهاتهن منذ بداية العام الجاري.
وأكدت رئيسة قسم الأسرة والشباب ناعمة الشامسي أن المشترك الوحيد بين تلك الحالات أن الأمهات مطلقات أو منفصلات أو أرامل.
وحددت عدة أشكال لحالات التنمر الـ 15، منها رفع صوت الفتاة على والدتها، وشتمها وإهانتها، أو صد ضرب الوالدة بعنف، وصولاً إلى ضرب الابنة للأم، فضلاً عن التصرفات الطائشة كالهروب من المنزل.
وأرجعت تلك الظاهرة إلى غياب القدوة، وتشتت وتفكك العائلة، وانحسار دور الأب الذي يمثل عادة العنصر المسيطر والمسيّر للأمور في المنزل، إضافة إلى عناصر أخرى كجهل أمهات بالطريقة المثلى للتعامل مع بناتهن لا سيما بعمر معين.
كما أفادت الشامسي بأن هذه الحالات من التنمر تصدر عادة عن فتيات تراوح أعمارهن بين 18 ـ 29 عاماً، ويعززها عدم مقدرة الأم على السيطرة أو التحكم بسلوك ابنتها في غياب الأب، فضلاً عن اختلاط فتيات برفيقات السوء.
وأشارت إلى دور ثقافة الممنوع في المنزل بشكل كبير، والتي يعقبها دخول الفتاة إلى بيئة جديدة كالجامعة، والاختلاط بصديقات من بيئات وأفكار مختلفة.
واستشهدت رئيسة قسم الأسرة والشباب، بفتاة لا يتجاوز عمرها 21 عاماً بدأت تعاطي حبوب مخدرة قادتها إلى سلوكيات خاطئة، ما أفضى إلى مشكلات كبيرة مع والدتها.
وبشكوى والدتها لهيئة تنمية المجتمع التي تابعت الحالة، تبين أن دور الأب غائب والأم مطلقة تتعامل بعصبية تامة مع الفتاة، وتستعين على تربيتها بخالها الذي اعتاد على ضربها واستخدام العنف معها.
ولجأت الفتاة إلى صديقاتها، وهن رفيقات سوء، عرّفنها إلى طريق المخدرات التي سرعان ما أدمنتها، إلى أن انتهى بها الأمر إلى الهرب من المنزل.
كما تطرقت الشامسي إلى حالة أخرى استقبلتها الهيئة، تعود لأم مطلقة طيبة القلب، يمكن وصف شخصيتها بالضعيفة، اعتادت على تلبية طلبات ابنتها جميعاً.
وعندما رفضت في إحدى المرات طلباً لها، غضبت الابنة بشدة وتطاولت على والدتها.
وأكدت رئيسة قسم الأسرة والشباب ناعمة الشامسي أن المشترك الوحيد بين تلك الحالات أن الأمهات مطلقات أو منفصلات أو أرامل.
وحددت عدة أشكال لحالات التنمر الـ 15، منها رفع صوت الفتاة على والدتها، وشتمها وإهانتها، أو صد ضرب الوالدة بعنف، وصولاً إلى ضرب الابنة للأم، فضلاً عن التصرفات الطائشة كالهروب من المنزل.
وأرجعت تلك الظاهرة إلى غياب القدوة، وتشتت وتفكك العائلة، وانحسار دور الأب الذي يمثل عادة العنصر المسيطر والمسيّر للأمور في المنزل، إضافة إلى عناصر أخرى كجهل أمهات بالطريقة المثلى للتعامل مع بناتهن لا سيما بعمر معين.
كما أفادت الشامسي بأن هذه الحالات من التنمر تصدر عادة عن فتيات تراوح أعمارهن بين 18 ـ 29 عاماً، ويعززها عدم مقدرة الأم على السيطرة أو التحكم بسلوك ابنتها في غياب الأب، فضلاً عن اختلاط فتيات برفيقات السوء.
وأشارت إلى دور ثقافة الممنوع في المنزل بشكل كبير، والتي يعقبها دخول الفتاة إلى بيئة جديدة كالجامعة، والاختلاط بصديقات من بيئات وأفكار مختلفة.
واستشهدت رئيسة قسم الأسرة والشباب، بفتاة لا يتجاوز عمرها 21 عاماً بدأت تعاطي حبوب مخدرة قادتها إلى سلوكيات خاطئة، ما أفضى إلى مشكلات كبيرة مع والدتها.
وبشكوى والدتها لهيئة تنمية المجتمع التي تابعت الحالة، تبين أن دور الأب غائب والأم مطلقة تتعامل بعصبية تامة مع الفتاة، وتستعين على تربيتها بخالها الذي اعتاد على ضربها واستخدام العنف معها.
ولجأت الفتاة إلى صديقاتها، وهن رفيقات سوء، عرّفنها إلى طريق المخدرات التي سرعان ما أدمنتها، إلى أن انتهى بها الأمر إلى الهرب من المنزل.
كما تطرقت الشامسي إلى حالة أخرى استقبلتها الهيئة، تعود لأم مطلقة طيبة القلب، يمكن وصف شخصيتها بالضعيفة، اعتادت على تلبية طلبات ابنتها جميعاً.
وعندما رفضت في إحدى المرات طلباً لها، غضبت الابنة بشدة وتطاولت على والدتها.