2018-12-16
أطاحت شرطة عجمان بتشكيل عصابي من 19 شخصاً من جنسية آسيوية، يشتبه باحتيالهم على أشخاص آخرين بادعاء ربح جوائز وهمية بقصد الاستيلاء على أموالهم.
وحول تفاصيل القضية، صرح نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة عجمان الرائد محمد حمد بن يافور الغفلي بورود معلومات وبلاغات عن قيام أشخاص بالاحتيال على آخرين من خلال الاتصال بهم هاتفياً من بطاقات هاتفية مسجلة ببيانات ومستندات مزورة، وإيهامهم بربح جوائز مالية كبيرة من شركات ضخمة، ثم يطلبون منهم تحويل مبالغ مالية على أنها رسوم لاستلام الجائزة، أو يطلبون منهم تزويدهم ببيانات بنكية لتحويل مبلغ الجائزة لهم، ثم يستغلون هذه البيانات للاستيلاء على أموالهم.
وعلى إثر ذلك، شكلت الشرطة فريق عمل ميداني من إدارة التحريات والمباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة وضبط التشكيل العصابي.
وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات، توصل الفريق إلى مجموعة من الأشخاص من جنسية آسيوية يحتالون على الآخرين بهذا الأسلوب الإجرامي، ويتخذون من منزل في الإمارة وكراً لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وباتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، داهمت الشرطة المنزل وضبطت 19 شخصاً، كما ضبطت الأدوات المستخدمة في عملية الاحتيال.
وبسؤال المضبوطين عن الواقعة، اعترفوا جميعاً بقيامهم بالاحتيال على الأشخاص وإيهامهم بربح مبلغ مالي قيمته 200 ألف درهم من شركات الاتصالات، فتم إيقافهم لحين استكمال الإجراءات القانونية ضدهم.
وأشاد الرائد الغفلي بكفاءة وخبرة رجال الشرطة وجهودهم التي تمكنوا بها من القبض على المتهمين، داعياً الجمهور إلى عدم تصديق مثل هذه المكالمات وعدم التردد في التبليغ عنها، أو أي جريمة أخرى يعاقب عليها القانون.
وحذّر من خطورة تزويد أي شخص كان ببيانات أو أرقام الحسابات البنكية، مؤكداً أن شرطة عجمان ستكون بالمرصاد وستتعامل بكل حزم مع كل من يفكر بالعبث بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وحول تفاصيل القضية، صرح نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة عجمان الرائد محمد حمد بن يافور الغفلي بورود معلومات وبلاغات عن قيام أشخاص بالاحتيال على آخرين من خلال الاتصال بهم هاتفياً من بطاقات هاتفية مسجلة ببيانات ومستندات مزورة، وإيهامهم بربح جوائز مالية كبيرة من شركات ضخمة، ثم يطلبون منهم تحويل مبالغ مالية على أنها رسوم لاستلام الجائزة، أو يطلبون منهم تزويدهم ببيانات بنكية لتحويل مبلغ الجائزة لهم، ثم يستغلون هذه البيانات للاستيلاء على أموالهم.
وعلى إثر ذلك، شكلت الشرطة فريق عمل ميداني من إدارة التحريات والمباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة وضبط التشكيل العصابي.
وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات، توصل الفريق إلى مجموعة من الأشخاص من جنسية آسيوية يحتالون على الآخرين بهذا الأسلوب الإجرامي، ويتخذون من منزل في الإمارة وكراً لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وباتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، داهمت الشرطة المنزل وضبطت 19 شخصاً، كما ضبطت الأدوات المستخدمة في عملية الاحتيال.
وبسؤال المضبوطين عن الواقعة، اعترفوا جميعاً بقيامهم بالاحتيال على الأشخاص وإيهامهم بربح مبلغ مالي قيمته 200 ألف درهم من شركات الاتصالات، فتم إيقافهم لحين استكمال الإجراءات القانونية ضدهم.
وأشاد الرائد الغفلي بكفاءة وخبرة رجال الشرطة وجهودهم التي تمكنوا بها من القبض على المتهمين، داعياً الجمهور إلى عدم تصديق مثل هذه المكالمات وعدم التردد في التبليغ عنها، أو أي جريمة أخرى يعاقب عليها القانون.
وحذّر من خطورة تزويد أي شخص كان ببيانات أو أرقام الحسابات البنكية، مؤكداً أن شرطة عجمان ستكون بالمرصاد وستتعامل بكل حزم مع كل من يفكر بالعبث بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.