أكد المجلس الوطني الاتحادي ثقتَه الكبيرة في قائدِ دولتنا وحامي الاتحاد ومكتسباته صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الذي عرفناهُ مُحباً لشعبه قريباً منه كريماً معه حريصاً على حاضره ومستقبل أجياله، وعرفه أشقاؤه العرب مخلصاً لقضاياهم داعماً لاستقرار دولهم، وعرفه العالم صانع سلامِ مؤيداً للحقِ ومحقاً للعدلِ أينما كان، الأمرَ الذي أكسبَ الإمارات وشعبَها احترامَ وتقديرَ العالمِ أجمع.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات تلاه معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الجلسة العاشرة من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السابع عشر التي عقدها اليوم في قاعة زايد في مقر المجلس بأبوظبي لتأبين فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»...
«إنّ المجلسَ الوطنيَ الاتحادي، إذْ يباركُ لشعب الإمارات انتخاب أصحابِ السموِ أعضاءِ المجلسِ الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.. صاحبِ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإنّه، وبصفتِه ممثلاً لكل شعبِ الاتحاد، يبايعُ ويعاهدُ سموه على الولاء والإخلاص الدائم، وأن يظل المجلس على عهدِه بأن يكون الداعمَ لنهجِ قيادتِنا الميمونِ والحكيمِ في تأكيد وإنماء مسيرةِ الشورى نهجاً، والشراكةِ بين السلطتين التنفيذيةِ والتشريعيةِ ميثاقاً، وسيادةِ القانونِ ركيزةً، وأنّه سيبقى -كما هو دوماً- على مستوى المسؤوليةِ التي أودَعتْنا إياها قيادتُنا الرشيدةُ وشعُبنا الوفي.
ويؤكدُ المجلسُ الوطنيُ الاتحادي ثقتَه الكبيرة في قائدِ دولتنا وحامي الاتحاد ومكتسباته صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (حفظه الله) الذي عرفناهُ مُحباً لشعبه، قريباً منه، كريماً معه، حريصاً على حاضره ومستقبل أجياله، وعرفه أشقاؤه العرب مخلصاً لقضاياهم، داعماً لاستقرار دولهم، وعرفه العالم صانع سلامِ، مؤيداً للحقِ، ومحقاً للعدلِ أينما كان، الأمرَ الذي أكسبَ الإمارات وشعبَها احترامَ وتقديرَ العالمِ أجمع.
وإنَّ المجلسَ الوطني الاتحادي على يقينٍ تامٍ بأنَّ دولةَ الإماراتِ العربيةِ المتحدة ستشهدُ تحتَ قيادةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مرحلةً جديدةً من الإنجازاتِ، وستتواصلُ معها بإذن الله مسيرةُ بناءِ الدولةِ والإنسان، وستظلُ الإماراتُ دولةَ الخيرِ والتسامحِ، ودولةَ الأمنِ والأمان، ومُلتقى شعوب الأرضِ لما فيه خيرُ الإنسانيةِ جمعاء.
ونسألُ اللهَ أنْ يديمَ على سموه نورَ البصيرة ورشادَ الحكمة، وأنْ يوفقَه دوماً لما فيه خيرٌ وطننا، والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع.. والله ولي التوفيق، وهو الميسر والمعين».