الخميس - 21 نوفمبر 2024
الخميس - 21 نوفمبر 2024

مواطنون: الإمارات تتطلع لكتابة المستقبل مع محمد بن زايد

هنأ مواطنون من مختلف فئات الشعب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «حفظه الله»، بمناسبة انتخابه رئيساً للدولة، مؤكدين أن الإمارات العربية المتحدة تدخل مرحلة تاريخية جديدة وهي تمضي معه في كتابة المستقبل، فبصماته حاضرة في المتابعة والإشراف وتنفيذ الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية، إذ امتدت أياديه البيضاء إلى العالم أجمع.

وأكدوا أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً على مختلف الصعد الأكاديمية والعلمية والاقتصادية والطبية وغيرها، لافتين إلى أن سموه قدّم الكثير من المبادرات التي أسهمت في نشر التسامح والسلام، وعقد العديد من القمم مع قادة دول المنطقة والعالم، كما ساهم خلال السنوات الماضية بتمكين الإنسان وتطويره.

رجل المواقف الوطنية

أكدت مسؤولة الاتصال الإعلامي في دائرة الثقافة بالشارقة ريم البريكي، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً للدولة، يعد امتداداً للمسيرة المباركة التي بدأها المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، وإنجازاتهما التنموية والحضارية في جميع المجالات التي سُطرت بحروف مضيئة على جبين الإنسانية تحت القيادة الحكيمة.

وأضافت: تدخل الإمارات مرحلة تاريخية جديدة وهي تعانق فارسها وقائدها، وتمضي معه قدماً في كتابة المستقبل، وسيمضي أبناء الإمارات مع رجل كريم محب، متسامح مخلص، عرفه شعبه والعالم قائداً مثالياً حازماً ورجل مواقف وطنية وسياسية وإنسانية، مستنداً في ذلك على إرث والده المؤسس وعزيمة شعبه الأبي.

متابعة وإشراف وتنفيذ

وأوضح مدرب التنمية البشرية سلطان كراني، أن تسلّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، استكمال للمسيرة الطيبة التي أسسها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف: لا يخفى على أحد مدى التقدم الذي شهدته الدولة، في السنوات الماضية، حيث كانت بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرة في المتابعة والإشراف وتنفيذ الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية، منها قوة الجواز الإماراتي، ونجاح إكسبو، واكتشاف الفضاء، والتقدم الاقتصادي والسياحي للدولة، وبروزها في المحافل العالمية، وغيرها الكثير، ونحن نضع ثقتنا التامة في صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات في تكملة مسيرة التقدم لما فيه مصلحة الدولة وأبنائها.

مرحلة التطور الطبي

وقال استشاري أمراض طب الأسرة في مستشفى فقيه الجامعي بدبي الدكتور عادل سجواني، إن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إنجازات كبيرة في القطاعات الصحية والطبية في الدولة، منها بعثات الطلبة في المجال الطبي والصحي، والإشراف على التعليم الطبي والبورد العربي في المؤسسات الصحية بالدولة.

وأردف قائلاً: «ولا يسعنا أن ننسى التطور الأكاديمي في العلوم العصرية المتقدمة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي»، متوقعاً دخول دولة الإمارات عصراً جديداً من تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي والطبي، وتحقيق الريادة العالمية بهذه المجالات، فضلاً عن الارتقاء بالتعليم الطبي المتخصص وبرامج الدكتوراه.

رؤية عميقة

وبيّن رئيس مؤسسة الرّخ للنشر الخبير الثقافي خالد الظنحاني، أن صاحب السمو رئيس الدولة رجل في حجم أمة، وهو قائد ملهم صاحب رؤية عميقة، نذر نفسه لوطنه وشعبه، ووضع الأمتين العربية والإسلامية في وجدانه وقلبه، كما امتدت أياديه البيضاء إلى العالم أجمع، مؤكداً أنه الفارس العربي الأبرز الذي يحظى بثقة كبيرة في المجتمع الدولي.

وأضاف: بتولي سموه رئاسة الدولة، تبدأ الإمارات عهداً جديداً ومرحلة تاريخية استثنائية في مسيرتها وتستكمل دورها الرائد وتعزز منجزاتها ومكتسباتها وستسارع الخطى نحو المنجزات العظيمة لترسيخ سيادتها وريادتها العالمية لتظل النموذج التنموي البارز في المنطقة والعالم الذي يحظى باحترام وإعجاب الأمم والشعوب.

وقال: نحن على يقين أن دولة الإمارات ستشهد مسيرة حافلة من البناء والتطوير والازدهار تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، امتداداً لمرحلة التأسيس التي قادها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ثم مرحلة التمكين بقيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وإننا أبناء الإمارات عازمون على بذل أقصى الجهود لتنفيذ رؤية وتوجيهات سموه لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً لدولتنا الحبيبة.

صانع مبادرات التسامح

وذكر الفنان الإماراتي عادل إبراهيم أن دولة الإمارات أرض سلام ومحبة، وهذه صفة ورثها الأبناء من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، ومع تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحكم، فإن الإمارات ستظل على نفس النهج الذي تسير عليه منذ التأسيس، مضيفاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد قدّم الكثير من المبادرات التي أسهمت في نشر التسامح والسلام، وعقد العديد من القمم مع قادة دول المنطقة والعالم.

منجزات وطنية

وأكد المستشار الإعلامي عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة مسرح ياس رئيس مجلس إدارة جميعة ياس للثقافة والفنون والمسرح، الرئيس التنفيذي لشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أمام مرحلة جديدة من النماء والازدهار والتطور والمنجزات الوطنية، بعد انتخاب أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، ليكمل مسيرة الآباء المؤسسين في ترسيخ مكانة الدولة عالمياً.

وقال إن أبناء دولة الإمارات يبايعون سموه على الولاء والطاعة، مستبشرين بمسيرة عظيمة نحو المجد والريادة والرخاء، ومعاهدين على البذل والعطاء والإخلاص في خدمة الإمارات وشعبها، في ظل حكمه وقيادته، فهو خير خلف لخير سلف في مسيرة البذل والعطاء والتميز.

وأضاف: نعاهد سموه على كل ما يعزز تطور دولتنا ونهضتنا التنموية، ونستشرف مع سموه المجد والريادة والرخاء، ونعاهده على البذل والعطاء والإخلاص في خدمة الإمارات وشعبها، وهو ربان مسيرتنا الاتحادية المباركة التي سترتقي بطموحاتنا، وتعزز دعائم المجد والنماء والتطور لمستقبل دولتنا التي تمضي في تحقيق ريادتها وتطورها.

القائد المعلم

وأشار الشاعر الإماراتي عمر بن سلوم الشبلي، إلى أن فقيد الوطن الكبير المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أكمل مسيرة التمكين الذي تلت مرحلة التأسيس، التي كانت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مضيفاً أن مستقبل الإمارات هو استمرار النهج الواضح، لرؤية قيادة الدولة في ترسيخ مبدأ بناء الإنسان والتسامح والتطور الحضاري والتطور الاقتصادي وشتى المجالات الحيوية المعاصرة.

وتابع أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ساهم خلال السنوات الماضية في تمكين الإنسان وتطويره، ولا غرابة أن يكون سموه هو المعلم والأب المربي والقائد القدوة، وعند اجتماعه بأجيال المستقبل يقول دائماً «نحن شركاء في هذا الوطن.. في سعادته وتقدمه وأمنه وهمومه ورسالة ردعه.. فهناك من يحمل الراية الآن ويتقدم بها ليسلمها للجيل المقبل وهذا أمر قادم لا محالة وهذه سنة الحياة».

وأضاف: كما عهدنا دولة الإمارات أنها لا تتخلى عن المركز الأول، سيبقى مسيرها باتجاه التميز والريادة مستمراً وتكون نموذجاً يحتذى، بين مصاف الدول في العالم، بالحكمة والعزيمة والرؤية والتميز لقائدها وشعبها.

نقلات نوعية

وأكدت الطالبة في جامعة أبوظبي سلمى شانع، أن الدولة شهدت خلال تولي سموه ولاية العهد في أبوظبي نقلات نوعية كبيرة أثمرت صدارة دولة الإمارات في شتى الميادين والقطاعات، وستشهد برئاسته تحولات مستمرة تخدم الأجندة الوطنية من حيث الابتكار والتطوير المستمر، على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، لتخدم توجهات الدولة وتوفر حياة كريمة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين.

وبيّنت أن تولي سموه مقاليد الحكم سيفتح الآفاق لفرص استثمارية أكبر لكافة الفئات من النواحي الوظيفية للخريجين من المواطنين والمقيمين، وستكون هنالك تطورات كبيرة في مجالات التعليم والصحة ومجال الفضاء والذكاء.

تنمية الشباب

ويرى الطالب سعيد الزبيدي أن إسهامات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الكبيرة في مجال التعليم والاقتصاد أكثر من أن تحصى، والتركيز على بناء الشباب للمستقبل كان من أبرز أهداف وأولويات سموه، لبناء جيل يرفع راية الإمارات ويحقق رؤية القيادة الرشيدة في شتى المجالات، منها الابتكار، الريادة، ودعم الشباب من خلال البرامج التي قدمها لتنمية الشباب في مجلس سموه.