الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

الإمارات تتصدر العالم في 9 مؤشرات تنافسية ضمن «الصحة الجيدة والرفاه»

الإمارات تتصدر العالم في 9 مؤشرات تنافسية ضمن «الصحة الجيدة والرفاه»

مستشفى محمد بن زايد الميداني في الشارقة. (تصوير: عيسى البلوشي)

يحتفي العالم غداً الخميس، بيوم الصحة العالمي، الذي يسلط الضوء على الإجراءات العاجلة اللازم اتخاذها لصون صحّة البشر، وتحقيق الإنصاف في حصولهم على قدر متساوٍ من الرعاية الطبية.

وتحتل دولة الإمارات المركز الأول عالمياً، في عدد المنشآت الصحية المعتمدة، ومنها المستشفيات التي يحوز أكثر من 85% منها على الاعتماد الدولي، وفقاً لتقارير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية.

وتشارك الإمارات العالم الاحتفاء بهذه المناسبة بعد رحلة طويلة من العطاء الإنساني ومساعدة العديد من الدول على تجاوز تحديات كوفيد-19، واستضافت على أرضها العالقين وآوتهم، وتأتي المناسبة هذا العام وقد نجحت الإمارات في العبور نحو مرحلة التعافي التام من تداعيات كوفيد-19 على مختلف المستويات، وذلك بعد سلسلة الإجراءات الاستثنائية التي سخرت فيها كافة الموارد والأدوات اللازمة لتخطي المرحلة الأصعب، إذ سارعت الإمارات منذ بداية الجائحة إلى تبني إجراءات استثنائية واستباقية جعلتها تتبوأ المرتبة الأولى على مؤشر بلومبيرغ لأفضل الدول مرونة في التعامل مع الجائحة.

وتتصدر الإمارات العالم في 9 مؤشرات تنافسية مرتبطة بمدى التقدم في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة «الصحة الجيدة والرفاه»، وفقاً للرصد الذي أجراه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

ووفقاً للمركز، تصدرت الإمارات خلال عام 2021 دول العالم في المؤشرات التالية.. مؤشر نسبة الجنس عند الولادة، ومؤشر النسبة المئوية لعدد الرضع الأحياء الذين تلقوا لقاحين موصى بهما من منظمة الصحة العالمية، ومؤشر تغطية الرعاية السابقة للولادة، ومؤشر غياب الوفيات والإصابة من الكوارث الطبيعية، ومؤشر التحصن ضد أمراض «الدفتاريا» المعدية، ومؤشر وجود برامج طبية للكشف المبكر، ومؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية، ومؤشر نسبة الأطفال الذين تلقوا مطعوم الكبد الوبائي، ومؤشر التحصن ضد الحصبة.

ويعتبر توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين على حد سواء.

ونال القطاع الصحي منذ تأسيس الدولة عام 1971 عناية فائقة من صانع القرار، انطلاقاً من الاهتمام الكبير بتطوير الخدمات المقدمة لمواطني الدولة وكل من يقيم فيها، حيث شهد القطاع منذ ذلك التاريخ قفزات نوعية وإنجازات كبيرة، تتناسب مع التحديات الصحية المتجددة، وتواكب الأنظمة العالمية بشهادة الخبراء الدوليين، ومنظمة الصحة العالمية.

وتطور عدد المستشفيات في الدولة عام 2020 ليصل إلى 173 مستشفى (56 حكومياً/ 117 خاصاً)، مقارنة بـ(16 مستشفى: 15 حكومياً، و1 خاص) في 1975، بنسبة زيادة بلغت 981%، فيما بلغ عدد الأطباء 26106 عام 2020، مقارنة بـ2359 طبيباً عام 1985، بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 1007%.

وارتفع عدد أطباء الأسنان من 258 طبيب أسنان فقط عام 1985 ليصل إلى 6764 عام 2020 بنسبة زيادة وصلت إلى 2522%، فيما قفز عدد الممرضين من 6637 ممرضاً وممرضة عام 1990 ليصل عام 2020 إلى 55949 بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 743%.

وفي السياق ذاته، نمت أعداد المواليد في الدولة لتصل في 2020 إلى 97572 مولوداً، فيما بلغ عددهم عام 1975 نحو 19798 مولوداً، بنسبة زيادة وصلت إلى 393%.