وذكر مدير الموارد البشرية في الفجيرة محمد خليفة الزيودي الإمارات أصبحت المكان الآن والوجهة الرئيسية لكل الإبداعات والعقول النيرة لأنها تحتضن المواهب التي تفيض بالعطاء، وقيادة دولة الإمارات تحرص كل الحرص علي تغيير وتيرة التميز بما يواكب كل المتغيرات، خصوصاً في استعدادها للخمسين عام القادمة.
وشدد على أن دولة الإمارات أثبتت قدرتها على مواكبة كل متغير، وتعزيز تنافسيتها، واستدامة التقدم والرقي في المؤشرات الإقليمية، متصدرة الدول العربية في كل مؤشرات التنمية الإيجابية، وأصبحت أيقونة مميزة وفريدة على المستوى العالمي في الجانب الاقتصادي الذي يسير وفق خط مبرمج ومدروس، سواء في التعافي من آثار جائحة كورونا، أو في الخطة طويلة المدى بعد التعافي والانتقال الأسرع والأدق في الاقتصاد والسياحة والتصنيع، فضلاً عن توظيف القدرات الإماراتية والعقول والمهارات الإبداعية.
وعن تطوير العمل والأداء الحكومي، أعرب الزيودي عن ثقته في أن دولة الإمارات تشهد ثورة تنموية واسعة النطاق في كل المجالات، متبنية دورات تغيير مرنة وسريعة لمواجهة كل التحديات الصعبة بالرشاقة والمرونة وسرعة الاستجابة.
وقال مدرب الموارد البشرية سلطان كراني أن الجهات الحكومية تعتبر «الدينمو» الذي يحرك الاقتصاد والسياحة والبناء وغيرها، لافتاً إلى أن السرعة والكفاءة هي مفاتيح التجديد القادمة، ولا سيما أن المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية تتسارع بشكل لا ينتظر أحداً إطلاقاً».
وأضاف أن «الإمارات تعودت على أن تكون بالمركز الأول عالمياً في المجالات التنموية والمختلفة، وهذا تحد مستمر، فالوصول للقمة أسهل من البقاء فيها، والعالم أجمع يدرك أن لا مكان للمتأخرين، وإلى الآن أثبتت الإمارات أنها أهل للتحدي، وإنجازاتها ولله الحمد خير دليل على ذلك».
وتطرّق الأستاذ في كليات التقنية العليا بالشارقة الدكتور سالم زايد الطنيجي إلى أن المنهجية الجديدة تبرهن أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في التنمية والتحديث، مبيناً أن «الإمارات تنظر بعين على الواقع وعين على المستقبل، لتحجز مكاناً بين الدول الكبرى التي تعتمد على المعرفة والابتكار والإبداع».
وتابع أن التغير يطال مناحي الحياة كافة، في التعليم والتوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصاد والسياحة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحقيق الكثير من المنجزات في الخمسين الثانية.
بدوره، أكد خبير الريادة المؤسسية حمد الجابري أن المنهجية الجديدة ستسهم في رفع الكفاءة والفعالية في الإدارة الحكومية في الإمارات، وستنعكس على الخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم والزائر.
وأضاف أن النتائج ستكون قريبة وستكون الإمارات متقدمة في جميع المؤشرات العالمية بسبب النهج الإداري الجديد الذي يبتكر طريقة فريدة، وهذا تتويج لنهج الدولة المتميز في تطوير العمل الحكومي.
وشدد على أن دورات العمل ستكون بالأشهر لتسريع تحقيق مؤشرات الأداء ليكون أسرع وأفضل في النتائج، وهذا النهج سيختزل الوقت، ويستحدث قاعدة من التنافسية بين الفرق المحلية والاتحادية.