نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية جلسة عصف ذهني بفندق «إنتركونتيننتال رأس الخيمة» لمناقشة الأفكار والمشاريع المقبلة وكيفية الارتقاء بالخدمات وتعزيز مشاركة الكوادر الشابة في البناء والتطوير وتوليد الأفكار الخلاقة الداعمة لمشاريع التحول الكبرى وبرامج العمل المتكاملة، بمشاركة مجلس شباب وزارة الطاقة والبنية التحتية.
واستعرضت الجلسة سبل تطور وسير العمل وأهم الأفكار الجديدة والمقترحات والمبادرات المرتبطة بوزارة الطاقة والبنية التحتية وتفعيل دور الكوادر الشابة التي تصل نسبتهم 35% من إجمالي عدد الموظفين العاملين في الوزارة باعتبارهم محركاً للتنمية المستدامة وتنمية الإنجازات التي تحققت والبناء عليها بما يخدم الوطن والمواطن ويحقق الازدهار والتنمية المستدامة والارتقاء بالخدمات إلى مستويات رائدة واستثنائية تلبي تطلعات حكومة الإمارات وتحقق السعادة وجودة الحياة لأفراد المجتمع.
كما ناقش المجتمعون سبل التكامل بين مختلف القطاعات الوزارة والتي تشمل الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل إضافة إلى تعزيز التكامل في العمل المؤسسي.
وقالت الوكيلة المساعدة لقطاع الخدمات المساندة المهندسة نادية مسلم النقبي إن تنمية الإنجازات ومواصلة تحقيق المزيد منها يحتاج إلى عمل وجهد والتزام جميع الموظفين وإن الفترة المقبلة تحتاج إلى أفكار استثنائية لتطوير قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، إضافة إلى الارتقاء بخدمة المتعاملين التي تمثل أولوية ضمن استراتيجية الوزارة ورؤيتها المستقبلية، مؤكدة أن الوزارة عملت بدأب خلال الفترة الماضية على تطوير خدماتها والارتقاء بها إلى مستويات متميزة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
وأوضح مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان المهندس محمد المنصوري أن الوزارة تستهدف العمل المستقبلي المبني على تعزيز التعاون لاستدامة مختلف القطاعات الحيوية الداعمة للتنمية المستدامة خاصة الإسكان الحكومي وتمكين وتطوير الكوادر الوطنية وتشجيعيها لمواصلة الإنجازات الطموحة التي بدأتها الدولة، لافتاً إلى أن توفير بنية تحتية متطورة وإسكان حكومي مستدام يحقق السعادة وجودة الحياة للمواطنين بوصفهم أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة ما يتطلب المزيد من الجهد والخطط المتكاملة الداعمة لهذا القطاع الحيوي.
من جانبه، ذكر الوكيل المساعد لقطاع أصول البنية التحتية الاتحادية المهندس محمد الميل أن المرحلة المقبلة تحمل الكثير من الفرص والتحديات وخطط العمل المرتبطة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والتي تستند في مجملها على التوجهات الاستراتيجية لحكومة الإمارات ومواكبتها للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة وصولاً لمئوية الإمارات 2071 والتي بدورها تمثل محور العمل المستقبلي وأساس الانطلاقة نحو الريادة العالمية في مختلف المجالات.
وقال الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل المهندس يوسف آل علي: «تمكنا من رسم ملامح استراتيجية واضحة لقطاع الطاقة المتجددة والنووية بالاستناد إلى استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية ونستهدف الاستثمار في الطاقات الشابة في هذا القطاع الحيوي كون الشباب أحد ثوابت ومرتكزات سياسة الإمارات وهم الرهان الحقيقي في عملية التنمية المستدامة لحكومات المستقبل التي تتطلع لتحقيق الريادة والتميز العالميين».