2022-05-20
كشفت بلدية دبي عن السياسة الجديدة التي ستفرَض بموجبها تعرفة على الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بقيمة 25 فلس، وسيبدأ العمل بها اعتباراً من 1 يونيو المقبل في منافذ دبي كافة، وهي تعرفة إجبارية على كل المتاجر التي تستخدم هذه النوعية من الأكياس.
وعن مواصفات ونوعية الأكياس التي يشملها القرار، بينت البلدية أن التعرفة سوف تطبق على الأكياس ذات الاستخدام الواحد، التي يتم من خلالها نقل البضائع عند نقطة الشراء، حسب مواصفات معينة وهي كل كيس ذي سماكة أقل من 57 ميكروميتر، ويشمل المصنوعة من البلاستيك، والورق القابل للتحلل والمواد النباتية القابلة للتحلل.
وأضافت البلدية أنه يجب على كل المتاجر تطبيق تعرفة الـ25 فلس على كل كيس مستخدم لمرة واحدة، كما يمكن وضع تعرفة مختلفة على البدائل المستدامة القابلة لإعادة الاستخدام في حال توفيرها من قبل المتجر، كما تطبق التعرفة على جميع الأكياس ذات الاستخدام الواحد لنقل البضائع، بما فيها الأكياس الورقية ذات سماكة أقل من 57 ميكروميتر، والمتاجر ليست ملزمة بتقديم بدائل مجانية، حيث الهدف دفع تغيير في سلوكيات المستهلك من أجل الحفاظ على البيئة المحلية.
وحول إمكانية توفير أكياس أخرى بديلة للبلاستيكية، أوضحت أنه يمكن وأيضاً تطبق التعرفة على البدائل في حال كانت نفس مواصفات التي تطابق الأكياس ذات الاستخدام الواحد للبضائع، بينما لا يتم احتساب التعرفة على الأكياس في حال أحضرها المستهلك معه الخاصة به.
وأوضحت البلدية أنه بالنسبة للأكياس الأخرى تجدر الإشارة إلى أن البدائل، غالباً ما لديها بصمة بيئية أكبر من الأكياس البلاستيكية، إلا أنها أسهل للإدارة في مرحلة التخلص وتتسبب بأضرار بيئية وصحية أقل، شريطة أن يتم حسن استخدامها، فعلى سبيل المثال، إنتاج الأكياس الورقية أيضاً مضر بالبيئة ويؤدي إلى قطع كميات كبيرة من الأشجار واستهلاك موارد وطاقة كبير، وبالتالي فإن استخدامها أيضاً يستوجب دفع الرسوم المفروضة، إلا أن لدى الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بصمة بيئية أقل عن الأكياس الورقية في مرحلة التصنيع لكن أضرارها تكمن في مرحلة التخلص.
وأشارت أنه سيتم تطبيق التعرفة بدءاً من 1 يوليو 2022 وصولاً للحظر الكامل خلال عامين، وهنالك مهلة أربعة أشهر لتطبيق التعرفة، ومن ثم عامين لحظر استخدام الأكياس ذات الاستخدام الواحد، كما سوف يتم تحديد السلع المحظورة في وقت لاحق.
وأفادت البلدية أنه يمكن وضع قيمة تعرفة الكيس ضمن الفاتورة مثل أي سلعة يتم تسجيلها على الفاتورة عند الشراء، كما لا يوجد عدد معين للأكياس التي سيتم بيعها للمستهلك الواحد، ويجب على منافذ البيع تدريب العاملين على ترشيد استخدام الأكياس عند تعبئة وتسليم المشتريات.
وحول هذا القرار أكدت بلدية دبي، أن الخطوة تستهدف الأكياس كونها تعد بضاعة مستخدمة لمرة واحدة، وهي مصدر رئيسي للقمامة العالقة والتلوث في البيئة، حيث لا تتحلل هذه الأكياس إلا بعد فترة زمنية طويلة جداً، ولا يتم استخدامها إلا مرة واحدة -ربما مرتين، قبل التخلص منها، ويستخدم معظمها مرة واحدة فقط لنقل البضائع من المتجر إلى المنزل.
فعلى سبيل المثال، تستغرق الأكياس ذات الاستخدام الواحد 400 سنة للتحلل وآلاف السنين للحد من تأثيراتها السلبية، ووجدت دراسة من جهة محلية أن نحو 86% من السلاحف البحرية التي وجدت نافقة على شواطئ بعض الإمارات قد استهلكت مواد بلاستيكية ظناً أنها قناديل بحر، كما قد تتسبب هذه الأكياس في انسداد القنوات الهضمية ونفوق بعض الحيوانات، مثل الإبل والماعز والغزلان، وقد وجدت دراسة من هيئة البيئة في أبوظبي أن 50% من جمال النافقة قد استهلكت مواد بلاستيكية.
وعن مواصفات ونوعية الأكياس التي يشملها القرار، بينت البلدية أن التعرفة سوف تطبق على الأكياس ذات الاستخدام الواحد، التي يتم من خلالها نقل البضائع عند نقطة الشراء، حسب مواصفات معينة وهي كل كيس ذي سماكة أقل من 57 ميكروميتر، ويشمل المصنوعة من البلاستيك، والورق القابل للتحلل والمواد النباتية القابلة للتحلل.
وأضافت البلدية أنه يجب على كل المتاجر تطبيق تعرفة الـ25 فلس على كل كيس مستخدم لمرة واحدة، كما يمكن وضع تعرفة مختلفة على البدائل المستدامة القابلة لإعادة الاستخدام في حال توفيرها من قبل المتجر، كما تطبق التعرفة على جميع الأكياس ذات الاستخدام الواحد لنقل البضائع، بما فيها الأكياس الورقية ذات سماكة أقل من 57 ميكروميتر، والمتاجر ليست ملزمة بتقديم بدائل مجانية، حيث الهدف دفع تغيير في سلوكيات المستهلك من أجل الحفاظ على البيئة المحلية.
البدائل
وحول إمكانية توفير أكياس أخرى بديلة للبلاستيكية، أوضحت أنه يمكن وأيضاً تطبق التعرفة على البدائل في حال كانت نفس مواصفات التي تطابق الأكياس ذات الاستخدام الواحد للبضائع، بينما لا يتم احتساب التعرفة على الأكياس في حال أحضرها المستهلك معه الخاصة به.
وأوضحت البلدية أنه بالنسبة للأكياس الأخرى تجدر الإشارة إلى أن البدائل، غالباً ما لديها بصمة بيئية أكبر من الأكياس البلاستيكية، إلا أنها أسهل للإدارة في مرحلة التخلص وتتسبب بأضرار بيئية وصحية أقل، شريطة أن يتم حسن استخدامها، فعلى سبيل المثال، إنتاج الأكياس الورقية أيضاً مضر بالبيئة ويؤدي إلى قطع كميات كبيرة من الأشجار واستهلاك موارد وطاقة كبير، وبالتالي فإن استخدامها أيضاً يستوجب دفع الرسوم المفروضة، إلا أن لدى الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بصمة بيئية أقل عن الأكياس الورقية في مرحلة التصنيع لكن أضرارها تكمن في مرحلة التخلص.
وأشارت أنه سيتم تطبيق التعرفة بدءاً من 1 يوليو 2022 وصولاً للحظر الكامل خلال عامين، وهنالك مهلة أربعة أشهر لتطبيق التعرفة، ومن ثم عامين لحظر استخدام الأكياس ذات الاستخدام الواحد، كما سوف يتم تحديد السلع المحظورة في وقت لاحق.
قيمة مسجلة على الفاتورة
وأفادت البلدية أنه يمكن وضع قيمة تعرفة الكيس ضمن الفاتورة مثل أي سلعة يتم تسجيلها على الفاتورة عند الشراء، كما لا يوجد عدد معين للأكياس التي سيتم بيعها للمستهلك الواحد، ويجب على منافذ البيع تدريب العاملين على ترشيد استخدام الأكياس عند تعبئة وتسليم المشتريات.
الحفاظ على البيئة
وحول هذا القرار أكدت بلدية دبي، أن الخطوة تستهدف الأكياس كونها تعد بضاعة مستخدمة لمرة واحدة، وهي مصدر رئيسي للقمامة العالقة والتلوث في البيئة، حيث لا تتحلل هذه الأكياس إلا بعد فترة زمنية طويلة جداً، ولا يتم استخدامها إلا مرة واحدة -ربما مرتين، قبل التخلص منها، ويستخدم معظمها مرة واحدة فقط لنقل البضائع من المتجر إلى المنزل.
فعلى سبيل المثال، تستغرق الأكياس ذات الاستخدام الواحد 400 سنة للتحلل وآلاف السنين للحد من تأثيراتها السلبية، ووجدت دراسة من جهة محلية أن نحو 86% من السلاحف البحرية التي وجدت نافقة على شواطئ بعض الإمارات قد استهلكت مواد بلاستيكية ظناً أنها قناديل بحر، كما قد تتسبب هذه الأكياس في انسداد القنوات الهضمية ونفوق بعض الحيوانات، مثل الإبل والماعز والغزلان، وقد وجدت دراسة من هيئة البيئة في أبوظبي أن 50% من جمال النافقة قد استهلكت مواد بلاستيكية.