السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

«مؤسسة الجليلة» تتشارك مع «كاسياس» و«إيدوفن» في أبحاث القلب والأوعية

«مؤسسة الجليلة» تتشارك مع «كاسياس» و«إيدوفن» في أبحاث القلب والأوعية

«مؤسسة الجليلة» تتشارك مع «كاسياس» و«إيدوفن» في أبحاث القلب والأوعية

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمعنيّة بدعم الابتكار الطبي نحو حياةٍ أفضل، عقدها شراكة مع مؤسسة «إيكر كاسياس» Fundaci?n Iker Casillas وشركة «ايدوفن» IDOVEN، بهدف تحسين تقنيات رصد ومتابعة صحة القلب عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكارات وتطبيقها بقطاع الصحة، لتحسين حياة الأفراد.

ومن المنتظر أن يكون لهذه الشراكة دور كبير في تنفيذ نظام لتشخيص أمراض القلب آلياً، يتيح إمكانية متابعة حالة المرضى عن بُعد من خلال الاستعانة بتكنولوجيا قابلة للتوسّع في المستقبل، والإسهام بدور رئيسي في أبحاث أمراض القلب والأوعية الدموية وكيفية الوقاية منها على مستوى دولة الإمارات.

تعد تلك الأمراض حسب منظمة الصحة العالمية، السبب الرئيسي للوفاة عالمياً؛ إذ يفقد ما يقرب من 20 مليون شخص حياتهم جرّاء أمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن المقرر أن يتم من خلال هذه الشراكة إجراء دراسة تجريبية لرصد ومراقبة صحة القلب لدى مجموعة مكوّنة من 100 شخص سيخضعون بموجبها لتقييم طبي احترافي شامل وسيزودون القائمين على التجربة «ببيانات معدل ضربات القلب» الخاصة بهم، لأغراض المساهمة البحثية والوقاية من الموت المفاجئ بين المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

واستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، كلاً من إيكر كاسياس مؤسس مؤسسة «إيكر كاسياس»، والدكتور مانويل مارينا بريسي الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إيدوفن في مقر مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية حيث أطلعهما على البرامج التعليمية والبحثية التي تقدمها المؤسسة.



وقال: «من التطبيب عن بُعد إلى الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، لا شك أنَّ التكنولوجيا قد أحدثت ثورة في قطاع الرعاية الصحية؛ بل إنَّ حجم التقدم المحرز في التقنيات الطبية لا يزال يفوق التوقعات، لقد مكنتنا هذه الابتكارات من إحراز تقدم واضح في علاج المرضى، وأحياناً، توقع بداية ظهور أعراض الأمراض لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة، واليوم، بفضل التقدم المحرز في البحوث الطبية، يعيش الناس حياة صحية أكثر من ذي قبل، وأصبحت أعمارهم أطول، وبفضل مراقبة المريض عن بُعد، صار بإمكان الأطباء متابعة الوضع الصحي للمريض دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب شخصياً، فإذا تمكنت هذه الدراسة التجريبية من اتقاء النوبات القلبية وغيرها من مشاكل القلب الصحية، سنكون بذلك قد أحرزنا تقدماً يسهم في إنقاذ أرواح الملايين».

وعن الشراكة، قال إيكر كاسياس: «إنَّه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون في مجالات الصحة والوقاية من الأمراض وإيجاد فرص تعاون جديدة في هذا الإطار تمكننا من تبادل الخبرات بين المؤسسات الصحية للحد من أمراض القلب، والفضل في ذلك يعود لمؤسسة الجليلة لسعيها المستمر لإقامة شراكات جادة لتوفير خدمات صحية عالية الجودة والكفاءة، ومن خلال هذا التحالف مع شركة (إيدوفن) وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تقدمها، سيصبح بمقدورنا جعل الرعاية الصحية في متناول الجميع وتعزيز صحة السكان بدولة الإمارات».