زار الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والوفد المرافق، مركز إينوك للاستجابة الطارئة، وكان في استقبالهم سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وعدد من مسؤولي المركز.
وتم خلال الزيارة، عقد اجتماع حضره الوفد الذي ضم اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، واللواء دكتور محمد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، والعقيد خبير أحمد عتيق بورقيبة مدير مركز المرونة، وعدد من الضباط.
واطلع الفريق المري على أنظمة وبرامج المركز الأول من نوعه للاستجابة الطارئة في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، والخطط التطويرية للمركز، واستعراض عددٍ من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الفريق المري حرص القيادة العامة لشرطة دبي على مد كافة جسور التواصل والتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، مما يصب في خدمة الوطن والمصلحة العامة، مثمناً جهود فريق العمل في مركز إينوك للاستجابة الطارئة، ودورهم المهم في تعزيز منظومة العمل، والتعامل مع مختلف الأزمات الطارئة، والدعم الذي يقدمه المركز لكافة الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية في الإمارات.
وعقب اللقاء، تجول الفريق المري والوفد المرافق في أروقة مركز إينوك للاستجابة الطارئة، واطلع على غرفة عمليات فائقة التطوّر مزودة بالذكاء الاصطناعي تتيح لفريق العمل القدرة على سرعة الاستقبال والاستجابة للحوادث، وتساعد أيضاً رجال الإطفاء على تقليل وقت التدخّل من خلال الكشف المبدئي على نوعية الحادث عن طريق الخطوط الساخنة وأجهزة المراقبة، التي تمكّن الفريق من التعامل واتخاذ القرارات المناسبة للسيطرة على الحادث بدراية شاملة عن كافة تفاصيل حالة الطوارئ قبل التحرك إلى موقع الحادث، بالإضافة إلى تقنية الإخطار المبكر التي تتيح إخطار حتى 400 مستخدم خلال 8 ثوانٍ فقط مع خاصيّة تأكيد الاستلام، لتبدأ عملية الاستنفار والاستجابة من قبل فرق العمل والإدارة العليا للمجموعة.
واطلع الفريق المري على أسطول مركبات المركز، ومن أهمها سيارتا إطفاء كبيرتين تعدّان من أحدث سيارات الإطفاء والأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التقنيات والمواصفات، صممتا بنسبة 90% بناءً على مواصفات مخصصة من قبل فريق عمل مركز إينوك للاستجابة الطارئة، وذلك يمكّنها من التعامل مع الحرائق الصناعية والبترولية.. ويمكن لهاتين المركبتين التعامل بكفاءة عالية والاستجابة لنوعين مختلفين من الحرائق في آن واحد، بالإضافة إلى كونهما مزوّدتين بتقنيات أخرى حديثة ووحدة ضخ بسعة 4000 غالون في الدقيقة لمدى يصل إلى 135 متراً، مع القدرة على الوصول لقمة أطول برج تكرير في العالم.