وثمن المبادرات الإنسانية التي تقدمها الدولة لدعم المحتاجين في أي مكان في العالم طوال العام وخاصة خلال شهر رمضان ومنها حملة «المليار وجبة»، لافتاً إلى أن القنصلية الصينية العامة في دبي، ستنظم يوم الجمعة المقبل حفل تبرع لوجبات إفطار تزيد قيمتها على 100 ألف درهم، بحضور ممثلين عن هيئة تنمية المجتمع بدبي، إضافة إلى الجالية الصينية، وذلك استكمالاً لعدد من الأنشطة الرمضانية التي تقوم بها القنصلية الصينية في دبي سنوياً.
وقال: «تولي الحكومة الصينية أهمية كبيرة للتقاليد الإسلامية في رمضان. فخلال شهر رمضان، يقوم المسؤولون الحكوميون على جميع المستويات بزيارة عائلات المسلمين وعقد اجتماعات معهم لتهنئتهم والاستماع إلى آرائهم»، لافتاً إلي وجود ما يقرب من 30 مليون مسلم صيني، يعيشون في مقاطعات مختلفة وينتمون إلى أكثر من 10 مجموعات عرقية، حيث إن المسلمين الصينيين يحتفلون بشهر رمضان مثل غيرهم من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وعن عادات وتقاليد الجالية العربية في الصين خلال شهر رمضان، قال: «كنت أعمل في ييوو، وهي مدينة في مقاطعة تشجيانغ في الصين، حيث يعمل ويعيش هناك العديد من الأصدقاء المسلمين العرب من الشرق الأوسط، ويقومون خلال شهر رمضان بطقوسهم من الصيام والصلاة والصدقة، ووجدت أن رمضان فرصة لتعزيز روح التضامن والتعاون والصداقة والمساعدة المتبادلة، كما يحتفل المسلمون في الصين بعطلة عيد الفطر، وخلال احتفالهم تفتح بعض مناطق الجذب السياحي للمسلمين مجاناً، ويرسل الناس من جميع المقاطعات أطيب الأمنيات ومشاركتهم الفرحة، تعبيراً عن الانسجام بين جميع الأعراق والديانات في الصين».
وبخصوص شهر رمضان في دبي، وصف القنصل الصيني: «الشهر الفضيل بأنه مناسبة نشعر فيها بجو مليء بالسلام والمحبة والوحدة والانضباط الذاتي، والمساعدة المتبادلة، تلك القيم المشتركة للبشرية جمعاء»، وأعرب عن سعادته لتعزيز الصداقة مع الإماراتيين خلال شهر رمضان، من خلال الانضمام إلى الاحتفالات والمناسبات المحلية.
وبشأن العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين، أكد أن العلاقات بين البلدين نموذجاً يحتذى به في إطار التعاون الاستراتيجي بين الدول.