السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«معهد وايزمان» يعززان علاقاتهما البحثية

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«معهد وايزمان» يعززان علاقاتهما البحثية

أثناء اجتماع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«معهد وايزمان».

اختتم وفد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برئاسة رئيس الجامعة البروفيسور إريك زينغ، زيارة استمرت يومين إلى معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل، بهدف توطيد روابط البحث العلمي والابتكار والاستفادة من إمكانات رأس المال البشري لدى المؤسستين، وتبادل الخبرات المتعمقة في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية.

وكان في استقبال الوفد رئيس المعهد البروفيسور ألون تشين وعدد من كبار أعضاء هيئة التدريس في المعهد.

والتقى زينغ، ومساعد العميد لشؤون الهيئة التدريسية والتطوير المؤسسي البروفيسور محسن جيزاني -إلى جانب مجموعة من كبار الأعضاء ضمن وفد الجامعة- البروفيسور نائب رئيس المعهد زيف رايش، وعدداً من ممثلي أقسام المعهد.

وتخللت الزيارة نقاشات حول تبادل المعارف والتعاون في عدد من المشاريع البحثية تحت إشراف مجلس المراجعة لـ«برنامج الذكاء الاصطناعي المشترك MBZUAI-WIS».

وتركز جهود التعاون بين المؤسستين على النهوض بأبحاث الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي وتطوير أدوات وتقنيات جديدة تعود بالفائدة على المجتمع وتسهم في تحقيق الرؤية المشتركة حول تدريب الجيل المقبل من قيادات الذكاء الاصطناعي.

وأطلقت المؤسستان «برنامج الذكاء الاصطناعي المشترك» رسمياً عام 2021 بهدف تعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي وإجراء الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجالات تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الأحياء الحاسوبي وغيرها.

وقال زينغ: «تسهم الشراكات المبرمة مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة على مستوى العالم مثل معهد وايزمان في دعم جهودنا تجاه تأسيس منظومة حيوية للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، نفخر بهذه العلاقة الوثيقة والمستمرة مع معهد وايزمان، والتي من شأنها تعزيز التبادل الفكري والمعرفي وسبل التعاون، وتوسيع نطاق معارفنا بالذكاء الاصطناعي والمجالات الأخرى ذات الصلة. ونثق في قدرتنا معاً على إلهام ثقافة جديدة للابتكار والبحث العلمي وتبادل المعارف في المنطقة».

من جانبه، قال البروفيسور ألون تشين: «نعمل من خلال جهودنا التعاونية على النهوض بالبحث العلمي والتطوير ونقل المعرفة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تقدم الإنسان وعافيته، وقد أتاحت لنا هذه العلاقة التعاونية منصة فريدة للاستفادة من خبرات نخبة من ألمع العقول في مجالات الذكاء الاصطناعي وتسخير طاقاتهم الإبداعية لما فيه مصلحة البشرية».