تشهد مقاصب دبي نشاطاً وإقبالاً كبيراً من التجار والمتعاملين بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وحددت المقاصب أوقات عملها في الشهر الكريم عند بواباتها الرئيسية، لتتماشى مع احتياجات المتعاملين والطواقم العاملة فيها، حيث تتراوح عمليات ذبح المواشي (الماعز والغنم) منذ بداية رمضان في الساعة الواحدة بين 15- 16 ذبيحة.
وأكدت المشرف العام لمقصب القوز بدبي فاطمة الهرمودي، لـ«الرؤية»، أنه قبل حلول شهر الصوم بدأ الإقبال من قبل المواطنين وأسرهم لتجهيز الذبائح الخاصة بموائد إفطار رمضان لمنازلهم وأقاربهم، موضحة أن بلدية دبي تتولى تشغيل المقاصب وفق الشروط والمعايير الصحية المعتمدة عالمياً، باستخدام أحدث الأدوات والتجهيزات والمعدات، إضافة إلى خدمات ذبح المواشي وفق أحكام الشريعة الإسلامية التي تتضمن الكشف البيطري على المواشي قبل الذبح علاوة على ذبحها وتجهيزها.
وأفادت بأن لديهم في المقاصب التابعة لبلدية دبي مجموعة من التطبيقات الذكية لشراء المواشي، دون الحاجة لحضور المتعامل، كما تتوفر خدمة التوصيل للمنازل، وتشمل التطبيقات الذكية لطلب الذبائح 4 تطبيقات هي: المواشي، تركي للذبائح، شباب الفريج، وذبائح الدار.
أسعار الذبح
وبينّت الهرمودي أن أسعار الذبح في المقصب تناسب الجميع وتكون حسب حجم المواشي، إذ يوفر المقصب آلية الذبح لكل أنواع المواشي مثل: الجمال، الأبقار، الماعز، والخرفان، ويصل ثمن ذبح المواشي الصغيرة 15 درهماً، وهناك رسوم للتقطيع والترتيب، فيما يبدأ ثمن ذبح المواشي الكبيرة من 35 درهماً فما فوق.
وأشارت إلى أن عمليات ذبح المواشي منذ بداية شهر رمضان تتراوح في الساعة الواحدة بين 15- 16 ذبيحة، لافتة إلى وجود مراحل تمر بها المواشي قبل الذبح وهي الفحص من قبل الطبيب البيطري المختص الذي يعمل كموظف رسمي في المقصب، وبعد الذبح يتم فحصها مرة ثانية للأعضاء الداخلية للماشية للتحقق من سلامتها وخلوها من الأمراض حفاظاً على أرواح المتعاملين.
المواشي المحلية
وبيّن بائع المواشي محمد علي، أنه مستأجر حظيرة في مقصب القوز، ويبيع المواشي للمتعاملين القادمين إلى المقصب، مضيفاً أن المواشي المحلية الأكثر طلباً لديه، ويصل ثمن الكبيرة منها بالوزن والعمر إلى 700 درهم، أما المتوسطة 650 درهماً، كما يوجد لديه مواشٍ مستوردة ويتراوح ثمن هذه الفئة بين 500 و600 درهم.