2022-04-05
تزداد خطورة الإصابة بحصوات على الكلى سنوياً بنسبة 25% خصوصاً في المناطق الحارة، وتحديداً بعض المواطنين الذين يصومون شهر رمضان المبارك، نتيجة لنقص المياه في الجسم- حسبما أوضح الدكتور ميشال جبور استشاري أمراض المسالك البولية، رداً على سؤال «الرؤية»، هل يصاب الصائمون بتكون حصوات على الكلى؟، قائلاً إن من يهمل شرب المياه بكميات مناسبة هو الأكثر عرضة للإصابة.
وأكّد الدكتور جبور، أنّ الصيام لمدة تصل إلى 12 ساعة يؤدي إلى خسارة كميات كبيرة من الماء في الجسم، ما يؤثر على الأملاح في جسم الإنسان، حيث تتكون بسهولة وبسرعة بسبب نقص الماء، وهذا يؤدي إلى تشكيل حصوة على الكلى.
وقال إنّه بمجرد انتهاء الصيام يحاول الصائم تعويض هذا النقص بكمية من الماء، عبر شرب السوائل أو العصير أو الماء، مشيراً إلى أنّ هناك عادة سعودية ذكية جداً، وهي تناول الماء والتمر ثم الأكل بعد ساعة، ما يعطي مجالاً لتعويض الماء في الجسم.
وشدد على ضرورة انتباه الصائم إلى نوعية الطعام أثناء تناوله الإفطار، من خلال تقليل اللحوم الحمراء بالدرجة الأولى، إضافة إلى تناول الخضروات والفاكهة، فهي مفيدة لتغذية الجسم بالماء والفيتامينات والمعادن، مضيفاً أنّه يجب على الصائم الإكثار من الليمون الحامض؛ لقدرته الكبيرة على تفتيت الأملاح، كما يخفف من إنتاج الأملاح في الجسم.
ونوّه الدكتور جبور، بضرورة تناول طبق من السلطة الخضراء الغنية بالفيتامينات والمعادن على السحور والإفطار، بشرط أن تحتوي على الخيار والخضروات الورقية، كالخس والجرجير والفجل الأبيض، نظراً لما تحتويه من مياه لازمة لتعويض الجسم عن السوائل المفقودة، مع الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم، مؤكداً أنّه يجب على الصائمين تجنب التعرض للمجهود الشديد في أثناء النهار، وتجنب التعرض للحر الشديد، من أجل المحافظة على الصحة وتجنب الأمراض أو مضاعفاتها، والتمتع بفوائد شهر رمضان الصحية.
وأشار إلى أنّه من غير النافع تناول كمية الماء الموصى بها، وهي 8 أكواب يومياً بحد أدنى دفعة واحدة أو خلال فترة قصيرة؛ لأن ذلك يؤدي إلى الضغط على الكلى، فيتم تفريغ الماء دفعة واحدة، ويعود الجسم إلى نقطة الصفر، فيحدث الجفاف.
وتابع: من المفيد تناول كوب من الماء كل نصف ساعة، مع الابتعاد نهائياً عن المشروبات الغازية؛ لأنّ الجهاز البولي يحتاج إلى الماء ليؤدي وظيفته في التخلّص من الفضلات والسموم الضارة.
وأكّد الدكتور جبور، أنّ الصيام لمدة تصل إلى 12 ساعة يؤدي إلى خسارة كميات كبيرة من الماء في الجسم، ما يؤثر على الأملاح في جسم الإنسان، حيث تتكون بسهولة وبسرعة بسبب نقص الماء، وهذا يؤدي إلى تشكيل حصوة على الكلى.
وقال إنّه بمجرد انتهاء الصيام يحاول الصائم تعويض هذا النقص بكمية من الماء، عبر شرب السوائل أو العصير أو الماء، مشيراً إلى أنّ هناك عادة سعودية ذكية جداً، وهي تناول الماء والتمر ثم الأكل بعد ساعة، ما يعطي مجالاً لتعويض الماء في الجسم.
وشدد على ضرورة انتباه الصائم إلى نوعية الطعام أثناء تناوله الإفطار، من خلال تقليل اللحوم الحمراء بالدرجة الأولى، إضافة إلى تناول الخضروات والفاكهة، فهي مفيدة لتغذية الجسم بالماء والفيتامينات والمعادن، مضيفاً أنّه يجب على الصائم الإكثار من الليمون الحامض؛ لقدرته الكبيرة على تفتيت الأملاح، كما يخفف من إنتاج الأملاح في الجسم.
ونوّه الدكتور جبور، بضرورة تناول طبق من السلطة الخضراء الغنية بالفيتامينات والمعادن على السحور والإفطار، بشرط أن تحتوي على الخيار والخضروات الورقية، كالخس والجرجير والفجل الأبيض، نظراً لما تحتويه من مياه لازمة لتعويض الجسم عن السوائل المفقودة، مع الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم، مؤكداً أنّه يجب على الصائمين تجنب التعرض للمجهود الشديد في أثناء النهار، وتجنب التعرض للحر الشديد، من أجل المحافظة على الصحة وتجنب الأمراض أو مضاعفاتها، والتمتع بفوائد شهر رمضان الصحية.
وأشار إلى أنّه من غير النافع تناول كمية الماء الموصى بها، وهي 8 أكواب يومياً بحد أدنى دفعة واحدة أو خلال فترة قصيرة؛ لأن ذلك يؤدي إلى الضغط على الكلى، فيتم تفريغ الماء دفعة واحدة، ويعود الجسم إلى نقطة الصفر، فيحدث الجفاف.
وتابع: من المفيد تناول كوب من الماء كل نصف ساعة، مع الابتعاد نهائياً عن المشروبات الغازية؛ لأنّ الجهاز البولي يحتاج إلى الماء ليؤدي وظيفته في التخلّص من الفضلات والسموم الضارة.